بالنسبة لأصل مشكلة دارفور الأمنية ومنبع المشكلة التي سببت نشوء حركات تمرد هي المشكلة بين المزارعين والرعاة المزارعون يشكون اعتداء مواشي الرعاة على زرعهم وحقولهم والرعاة وملاك المواشي يشكون الإعتداء بالسرقة والسطو على مواشيهم ونهبها من قبل أبناء المزارعين. وتلك مشكلة قديمة الكيزان بدلاً من حل المشكلة من جذورها إستغلوها لنسف النسيج والروابط التي تجمع بين هذه المجتمعات من رعاة وملاك مواشي ومزارعين بتسليح بضعهم ضد الآخر لتكون هناك حرب تنسف قواعد حزب الأمة في دارفور وتنسف أي ولاءات لطوائف وشيوخ وزعامات أهلية لكي لا يكون هناك ولاءات في دارفور وفي شرق السودان والشمال نشروا الوهابية ودعموها لنسف الطريقة الختمية وباقي الولاءات لكي يكون ليس أمامهم غير أحزاب اليسار التي يعتبرونها الخصم الأضعف. الترابي قال البلد بعد سقوط نظامهم سيكون بغير ولاءات مما يكشف مخططتهم الذي كان يستهدف القضاء على كل الولاءات القديمة وهذه كانت المهمة المرحلية الكبرى للكيزان المرادة من عهد الإنقاذ وقد تمت المهمة بكل نجاح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة