وفى المقدمة:- قالوا ان "الاسد" فى واحدة من البارات وقف لط فجاء اليه "الكلب" وهو لا يقل عنه لططانا ، وتحداه امام جميع من فى البار انه يستطيع هزيمته ومسح الارض بكرامته. سخر "الاسد" وطلب ان تبدأ المعركة على الفور ، لكن "الكلب ابن الكلب" اشترط شرطان :- (١) ان يذهب لبيته ، لاحضار درع الشجاعة. (٢) ان يربط ملك الغابة ، فى عمود البار حتى لايهرب من المعركة ، لحين حضوره. وافق الملك دون تردد. مرت ساعة ، ثم ساعة ، وادرك الملك وهو فى قيده الخديعة. لم يبقى من رواد البار غير "فأر" ، طلب منه "الاسد" فك قيده ، فاشترط عليه شرطا واحدا (١) ان يتم تنصيبه وليا لعهد الغابة. وافق الملك دون تردد ، وخرج للشارع بعد فك قيوده مزمجرا ، وصاح فى وجه "حمار" كان يقف فى وسط الشارع ، ولا يرتاد البارات وبيوت البغاء /لانه حمار/ - انا خلاص ح اهاجر من البلد دى ، دى بلد زفت. فرد "الحمار" فى ايمان ثورجى وطنى - ليه يا ملك ؟ ، البلد دى احسن من غيرها. فقال "الاسد" حكمة ، هى اهم حكمة سمعتها فى حياتى - بلد يربطك فيها كلب ، ويفكك فأر ، يبقى احسن غيرها يا حمار. (ملطوشة بتصرف).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة