♧ لُغَةُ الضَّفادِعِ و نَخْنَخَةُ البعاعيت £

♧ ليس خافياً على أؤ متابعٍ أن فرنسا واحدة منأمبراطوريات
أوربا العجائز و رائدة من رائدات النهضة التي يبني العالم مجده
اليوم على أنقاضها.
▪ وللثورة الفرنسية منظرون و عرِّابون لا تُشق لهم ذرة غبارٍ في
مضاميرهم أمثال فولتير و جان جاك روسو؛ ولها أدباء أمثال
فكتور هيغو وإيميل زولا مؤسس المذهب الطبيعي،ممن رفعوا
عقائرهم وتغنوا شعراً و أبدعوا أدباً رصيناً في حق تمجيد أمتهم
خرجوا به فاتحين كما الأساطيل يبشرون بشعارات كالحرية,المساواة
و الإخاء.
▪ لقد حرصت فرنسا منذ قديم على تأسيس رابطة للفرانكفونية كبوتقة
جامعة لأبناء مستعمارتها في بقاع الدنيا من الناطقين بلسانها على غرار
رابطة الكومنويلث المتبناةمن قبلبريطانيا العظمى إلى يومنا هذا..وكلها
حبائل ابتكرها المستعمرون كلٌّ على طريقته الخاصة في سبيل إبقاء تاك
المستعمرات القديمة جاثية غير بعيدٍ من نير سياساتهم و شعاراتهم مثل
قولهم: " جوعْ كلبك يتبعْك" .
▪ هذا في  مقابل شعار" فرق تسد" لبريطانيا العظمىالتي كانت لا يغيب عنها
قرص الشمس و لا ننسى سياياتها القائمة على زرع بذور الفرقة و الشتات بين
شعوب كل أرضٍ وطأتها أقدام جيوشها في العالمو ليست غائبة عن الأذنان آثار
ما فعله العلوج بمستعمراتهم عبر إرسالياتهم التبشيرية إلى مناطقنا المقفولة من
صُنعهم في جنوب سوداننا الحبوب. و هم قد فعلوا الشيء نفسه في مقاطعة
كشمير ، ذلك الأقليم المتنازع عليه إلى يومنا هذا بين درة التاج البريطاني
الهند و بين باكستان. و لكن أين بريطانيا اليوم بعد أن لفظها جيرانها من
منطقة اليورو بموجب برنامج ما يعرف بالبريكزت.

▪ كذلك هنلك شعار ثالث ألعن و أظرط ن " سَمِّن كلبك يأكلك"،  من
اختراعات متطرفي صقور اليمين المسيحي المتصهين في  أمريكا مع
صنائعهم من المنظمات الإرهابية حول العالمو بوجه خاص في شرقنا
المسمى جزافاً بالأوسط .
▪ عمومن، لعل من أبرز من تقلدوا أويمة و أنواط جدارة الانتماء إلى
الفرانكفونية و نالوا شرف العضوية في الأكاديمية الفرنسية كانوا حفنةً
لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة من أ بناء المستعمرات الفرنسية،
كما ذكرنا آنفاً ، في غرب و شمال أفريقيا و البحر ا لكاريبي.