Quote: جَوِّعْ كَلْبَك يَتْبَعْك (Re: دفع الله ود الأصيل)
Quote: (5)لك التحية يا حبيبنا \ يا الاصيل ياود الاصيل . رجعتنا للزمن المعتق والناس الامان .( ود الحيشان التلاتة) عمومآ الله يسامحك ولك المحب منى عمسيب؛؛؛
|
(6)
تسلمي لينا سالطانتنا الكلسة الغئبة ااماضر بت عمسيب
و بت (الحيشان التلاتة) بلا منازع و لا نزكيك على الله .
فهكذا شاننامعك دوماً لا تحركنا لواعج الشوق إلا كلما عادت
بنا الأيام القهقرَى لزمان الناس حُونان و الدنيا أمان . مثلما يبقى
التبرُ في محاجره صتراباً كعود الصندل لمن لم يعانق أرانب أنوفهم
كأيِ نوعٍ من الخشب، تماماً كما الصندوق الأسود على متنمِنطادٍ جويٍّ ،
حيث لا يُفتقدُ و لا يُلقى بالٌ لوجوده إلا عندماإلا في حال ارتطامنا بمثلث برمودا في
عرض محيطا الهادئ و نفائس الدي في قيعانه كامنةٌ.
# و بالعودة إلى مقولة جوع (كلبك يتبعك)، و التي لها مثيلاتها
كقولهم أيضاً:(فرق تَسُدْ) و أخيرأ( سِمِّنْ مرفعينك يأكلك)، كما
سوف نأتي نأتي على ذكر كلٍّ منا على حدةٍ و بالتفصيل. عموماً ،
فقد درجت فرنسا كغيرها من غٌزاتنا الفاتحين على انتهاج سياسة
(استخرابية) ذات رأسين شيطانيين . هما ما يمكن الاجتهاد في ترجمته
بقولنا:1) Assimlalation أي: ( الذوبان ( 2)Integration أي :( الدمج).
و كلٌّ منهما ألعن و أظرط من الأخرى إذ تصبان باختصار في خانة
الاستلاب الحضاري؛ فالحالة الأولى تكون أشبه بعصارة الغذاء المهضوم حين
يتم امتصاصه فتمثيله و من ثم تحويله إلى أحماضٍ أمينيةٍ ثم دماً قابلاً للجريان
في العروق.و أما حالة الدمج و إن بدت أخفَّ وطأة إلا أنها لا يرضى بأقل من
إرغام الضحية على الارتماء طوعاً أو كرهاً في حضن جلاد ه؛ هذا مع الشعور
بالانسلاخ من كل شيء يمت بعلاقة إلى الجذور من حيث السيادة و تقرير
المصير ، و إن عاش الناس على ترابهم.. و الأمثلة لا تحتاج ضوءً.
# وضعت برامج استراتيجية لتلك الغاية. ففضلاً عنتجييش الجيوش
التقليدية فهناك الغزو الثقافي الذي يستهدف
بالدرجة الأولي صفوة النخب المستنيرة من أبناء المستعمرات
لكي تتعاهدهم بالعناية و تغريهم بالأضواء فيسيل لعابهم وراء الشهرة.
و إن تعذر الاستقطاب فلا بأس بسلبهم من حجور أمهاتم أطفالاً عراةً
غرلاً.. خامات ليتم عجنهم هناك وصهرهم في أفران حضارة الشيطان..
إلى أن يُعادوا أبطالاً (غزاة) فاتحين لأوطانهم ، و ليست النخاسة التي سبق
و مورست بحق 103أطفال تمت سرقتهم من دار فور إلا مثالاً عصرياً على
شهوة الثأرالتي لم ما زالت تغص في حلوق العلوج .أ نشأت فرنسا منظمة
الفرانكفونيةكنوع من (كومون ويلث) الدول الناطق أهلها بالفرنسية . كذلك
جعلتا لعضوية لما يعرف بالأكاديمة الفرنسية باعتبارها ثوبَ فخار و نوط
استحقاقٍ و جدارة و شرفاً كَباراً تغدق به على من راق لها من أدباء
العالم الثالث الذائبين و المندمجين أصلاً و الصادحين بمبادئ
(الحرية, المساوة والإخاء) الزائفة. مع خالص مودتي.
((( ود الحيشان التلاتة)))