هل آن أوان تقييم الحكومة الانتقالية وقد مضت ستة أشهر ..؟

Quote: لأن الكيزان يطمعون في أن الجوع هو الذي سيأتي بهم مرة ثانية

الكيزان، أخي المنتصر، في طريقتهم المعهودة التي جُبلوا عليها وشُهِد بها عليهم عَياناً بياناً؛
يكادون يقتلون أنفسهم حسرات على فوت المُلك عنهم!! وبالطبع، هموا مستعدّين أن يفعلوا
أي شششششششي كي يعودوا فيها متصدّرين، لكأنهم معنِيّو بيت أبي-فِراس الحَمداني:
وَ نحنُ، أُناسٌ لا تـوســّط بيننا ،،، لنا الصدرُ دون العالَمين أو القَبرُ

ولمّا أنهم عُرفوا بحُبِّ الدنيا و "كراهة" الموت، فإنهم يوغلون في استغلال أي "كريهة" يجدوها
أو " فضيلة" يستلبوها، لأجل أن يعودوا فيها حاكمين مستبدّين كضّابين "أولاد-لّذين!"
ولكن لحُسن الحظّ السوداني الثوري، فالمعروف عن " الكيزان" أنهم - دوماً - لا ينجحون
والمعروف عنهم أكثر وأجلى، أنهم ومهما طال العهد بهم حاكمين، فإنهم يسقطون!
ذلك أنهم بالأساس-Already ساقطون
وأخشى ما أخشاه، أن تكون " حكومتنا الانتقالية الحالية" غير معوّلة على شيء،
تعويلها على "سقوط الساقطين" وبس! كعنصر وحيد ومعامل أعزل! مؤدٍ في
النهاية لنجاح "حكومة الفترة الانتقالية دي!!! ثم وَ "يا دار ما دخلِك شَــرْ" ..

وإنا لله الحيّ القيّوم..