《تجارة نخاسة في جمهوريات الموز الكاذب》
●》قرأت ذات مرة حكاية عن طبيب ناشط و مشرد ببلاد المهجر الواسعة.
و قد عاد مجازفا إلى مسقط رأسه في مأمورية موت أو حياة ، إثر علمه بوجود
شبكة موسعة للاتجار بالبشر، تعمل على جلب فتيات قصر و مراهقات من بلاده
لبيعهن هناك تماما كما الخراف في(سوق الله أكبر ). ليتم توزيعهن، سواء على الملاهي
و علب الليل ، أو توصيل و مناولة للزبائن بمنازلهم(نظام Take-away و كدي).
●》الشاهد أنه نزل ضيفا على صديق له قديم أثناء إقامته القصيرة ، لزوم تسهيل
الحركة في مهمته الشائكة، لتشابك خطوطها مع حتات ضيقة قد تمس عصبا حساسا لجهات أمن دولة متنفذة و بالغة الخطورة، و ربما وجدت ضالعة للنخاع في قضية النخاسة عبر القارات. فكان هو و صاحبه، كثيرا ما يتعرضان لمضايقات العسس عند نقاط التفتيش.
●》الشاهد إنو صاحبنا كلما استوقفتهم دورية لزبانية الأمن و سألوهم عن وجهاو سيرهم، و عن هوياتهم و ثبوتيات مركبتهم، وجدوه جاهزا(موية و نور ) حتى شهادات ميلادهم .إلى أن باغتوهم ذات مرة بسؤال معجز عن شهادات وفاتهم. ليفاجأهم صاحبنا الضيف الزائر بإبرازها لهم ، أمام دهشتهم و دهشة مرافقه المقيم، و الذي تلعثم في العثور عليها.
فبالله شايف ، أصلي كييييف؟؟؟!!!
ود الأصيل/
Quote: كتب عبد العظيم أبو دبارة: ♧دا ود منو فى اولاد اللصيل. أعني الذى متع نفسي بالدهشة
|
متعك الله بالعافية وزادك بسطةً
بالفهم و عمقاً في الذوق و الفكر.