|
Re: يا سلام عبداللطيف البوني .. فرح الغلابا .. ن (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
هذا جزء من مقال الحبيب البوني : ذ أنعم على بلادنا بموجات برد متتالية لم نر مثلها في السنوات الأخيرة، وهذه الموجات قللت الحاجة المتواصلة للمياه فغطت على النقص في الماء ثم قامت بدور السماد بنوعيه اليوريا والسماد الورقي، وكذلك الأتربة التي صاحبت موجات البرد قتلت الآفات فكانت النتيجة أن ازدهرت الحقول بالقمح والكبكي والكسبرة والفول المصري واللوبيا العدسية والفاصوليا والوعد والتمني. (3) القمح هو سيد المحصولات الشتوية لحاجة البلاد له لما يوفره من دولارات، ومن الآخر نقول لكم ابشروا بموسم قمح غير عادي، وإن شاء الله سيكون الإنتاج الرأسي فيه قياسيا لم تشهده البلاد من قبل، هذا إذا أحسنا حصاده, وهنا لابد من الإشادة بالجهات المسؤولة عن التقاوي التي وفرت ما يكفي منها كماً ونوعاً. ونعيد الإشادة بالمزارع الذي قام بالتحضير الجيد ولم يستسلم للمحبطات. الآن أمامنا تحدي الحصاد، فالمطلوب تحضير الحاصدات (الدقاقات) الكافية وهي موجودة عند الأهالي، وتحضير الجازولين وهو عند الحكومة، وتحضير الجوالات وهي عند القطاع الخاص، وأهم من كل هذا إعلان سعر تركيز مجز كي يحفز جميع الشركاء، فسعر التركيز الذي كان في بداية الموسم 2500 جنيه للجوال زنة مائة كيلو قد تجاوزه الزمن بمراحل وأصبح متخلفا جدا، فسعر السوق اليوم فوق الثلاثة آلاف جنيه، والدولار بلغ ما بلغ. وفوق هذا وذاك الجهد الذي بذل كان خرافياً يستحق أقصى قدر من المكافأة . فيا مجلس الوزراء شكل لجنة عليا لحصاد موسم 2020 وليكن من اختصاصها تسويق أسعار المحاصيل الأخرى غير القمح عالمياً، ويا أهل السودان إن موسم 2020 الشتوي يقول لكم إن الله حباكم بخيرات كثيرة وأنتم مشغولون عنها بالكلام الفاضي الما منه راجع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|