غداة حريق المسجد الأقصي غامت/ قامت الدنيا ولم تقعد من طنجة الى جاكارتا. بعض حدثاء الأسنان في الكنيست الإسرائيلي قاموا في مسألة مستعجلة باستدعاء رئيسة الوزراء عهدذاك السيدة غولدا مائير بعدما استمعت العجوز المحنكة لمخاوف أبناءها قالت لهم، بهدوء، وكأنما تقرأ في التلمود الثالث عشر من مزامير داؤود "دعوهم هؤلاء الأعراب فإني أعرفهم جيدا. سوف يسيرون مظاهرات الاحتجاج من المحيط الى الخليج. سوف يرسلون برقيات الأحتجاج وسوف يحرقون الأعلام ويملأون الشوارع زعيقا. سوف يفعلون كل ذلك ثم لا يلبثوا أن يحتفلوا بالذكرى السنوية كل عام"
رفعت الأقلام وجفت الصحفي
هل يا ترى يتذكر منا أحد الآن متى تحين الذكرى السنوية لحريق المسجد الأقصى؟!
—- معظم النص، خلا التعليق تحته، منقول بتصرف من كتابة نيرة للأستاذ الراحل طه اسماعيل ابوقرجة عليه شآبيب الرضوان
العنوان
الكاتب
Date
بمناسبة حريق العلم السوداني في الضفة: كتابة نيرة لطه ابوقرجة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة