- صدر بيان ممهور بإسم الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل و المساواة السودانية حول المؤتمر العام الذي دعت له قيادة الحركة و ذلك في اديس ابابا في الفترة ما بين ٢٨ الي ٣٠ اغسطس، مشككا في صحة الدعوة.
- استهل البيان بتذكير جماهير الحركة و الشعب السوداني بقومية الحركة و سعيها المستمر للسلام! و لكن قومية الحركة و تنوعها امر ليس محل خلاف او جدال، بيد ان المشكلة الاساسية في اختطاف الحركة و قرارها من قبل شلة رئيس الحركة جبريل ابراهيم و جيرت نضالات الحركة لفئة قليلة تتكون من شقيقه و مستشاره و بعض من ابناء عمومة، ضاربين بتنوع الحركة الذي يتغنون به في بيانهم هذا عرض الحائط، في انتهازية سخيفة لم يسبقهم فيها أحد.
- ان التضحيات التي قدمها جنود الحركة و قيادتها و علي رأسهم الشهيد خليل ابراهيم، اصبحت تستخدم من بعض قيادات الحركة في خطاب عاطفي و لم يتم التمسك بالاهداف التي قدم الشهداء ارواحهم من اجلها بل اصبحت اقصر الطرق للمزايدة علي الاصوات التي تدعوا الي التمسك بمشروع الحركة.
- تطرق البيان الي المؤتمر العام الذي عقد في الحديات في العام ٢٠١٢ و الذي اتي بالدكتور جبريل ابراهيم الي رئاسة الحركة و اشار الي المشاركة الواسعة فيه، و لكن صمت علي ما بعد هذا المؤتمر و هل حققت القيادة المنتخبة اهداف الحركة ، كما تجاهل صاحب البيان عن عمد لنقاط محورية لن تغفل علي احد و هي ما مدة الدورة الرئاسية في الحركة و متي انتهت و هل تم عقد اي مؤتمر عام بعد ذلك؟ و هي محاولة للتغبيش و التشويش علي ذهن قارئ البيان، حيث ان دورة رئاسة الحركة حسب النظام الاساسي للحركة هي أربعة سنوات قابلة للتجديد لدورة واحدة فقط، و فيما يخص رئاسة جبريل للحركة و محاولة البيان اعطائه شرعية غير مستحقة، ان الدكتور جبريل انتهت دورة في العام ٢٠١٦ و تم التجديد له لأربعة سنوات اخري في مؤتمر أستثنائي انتهت تلك الدورة أيضا في العام ٢٠٢٠، و بالتالي وجود جبريل في رئاسة الحركة ثلاثة سنوات بصورة غير شرعية، و هنالك تواطئ من قبل المجلس التشريعي لابقاء الوضع كما هو و بذلك يكون جبريل رئيسا امر واقع في تجاوز صريح للنظام الاساسي للحركة.
- ان المجلس التشريعي في بيانه اشار الي وقوفه مع مؤسسات الحركة، و يقصد رئيس الحركة و ليست المؤسسات التي انتهكها جبريل و اصبحت الحركة شركة خاصة تدار بمبدأ المصلحة الذاتية لأفراد و ليست للشعب السوداني مصلحة فيها، بل اصبحت الحركة ما بعد التوقيع علي اتفاق السلام وكرا للمفسدين و اصبح الانتماء اليها يأتي بالمزمة في عهدهم هذا.
- خُتم البيان بالدعوة الي العدول عن المؤتمر العام و الذي سينعقد في الفترة ما بين ٢٨/٣٠ اغسطس، و هي دعوة غريبة و شاذة ان تصدر من رئيس المجلس التشريعي و الذي ادعي القسم علي ان يحفظ النظام الاساسي من التجاوز و ان يراعي مصلحة الحركة و ليس الافراد، و لكن ندعو السيد الطاهر الفكي الي ان يحتكم الي صوت العقل و يقف مع الحق و لو كان السيف علي عنقه.
ادم يعقوب اديس ابابا ٢٨ اغسطس ٢٠٢٣
العنوان
الكاتب
Date
بيان الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل و المساواة و القفز فوق الحقائق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة