رسالة أخيرة في بريد مالك عقار ____________________
لسنا ضد مالك عقار في شخصه و لسنا ضد تعيينه نائباً لرئيس مجلس السيادة بل رحبنا بتلك الخطوة و اعتبرناها خطوة متقدمة في طريق بناء و ترسيخ السلام و المساواة بين جميع أهل السودان في تولي المناصب القيادية العليا بالدولة لكننا ضد الرسالة السالبة التي نقلها إنابةً عن آخرين يعرفهم هو و نعرفهم نحن !!
إنها الرسالة الخطأ في الوقت الخطأ و ما كان لها أن تأتي ممن يشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة و هو يعلم أن الآلاف من شباب و شيوخ الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني يقاتلون مع إخوانهم من مختلف فئات و فصائل الشعب السوداني الشريفة إلى جانب القوات المسلحة و يبذلون أرواحهم دفاعاً عن وطنهم و فداءً لشعبهم !!
الرسالة التي نقلها مالك عقار كان يمكن أن تكون لها آثار و انعكاسات سالبة على معنويات هؤلاء المقاتلين لو لا إيمانهم بربهم و حبهم لوطنهم و علمهم بأن من أرسلوا الرسالة عبر مالك عقار يريدون منهم مغادرة ( جبل الرماة) و لو لا التزامهم الصارم بتوجيه قيادتهم التي ظلت تقدم المصالح العليا للبلاد على ما سواها منذ إنقلاب أبريل 2019 عندما قالت العضوية ( كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة ) فكانت التضحيات و الصبر على الأذى .
كنا نتوقع من البرهان و مالك عقار أن يفصحا عما ألمح إليه مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بأن دولاً إقليمية تقف وراء حرب المليشيا على الدولة السودانية و من ثم إتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية و القانونية تجاهها بدلاً عن إرسال الرسائل الخطأ في الوقت الخطأ !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة