عارفين قبل الحرب رشان دي منحها الفريق عصام الدين كرار عربة وسواق وحصة بنزين ومكتب .. عندها رصيد مفتوح من شركة زين ومعاها بطاقة مكتوب عليها : الرجاء تسهيل مهمة حاملها كانت بتخش اي مكتب وبتلاقي اي مسؤول وممكن تتوسط ليك عشان تترقي في الجيش والشرطة كان كلمتها مسموعة ، والي الخرطوم المكلف أوقف حملة النظافة لحدي جات رشان من البيت وهي شايلة mug بتاع شاي .. إتصورت وهي شايلة القفة وجغمت مبلغ ضخم من الوالي ومشت مكان تااااني يعني الشغل تلاقيط بدت الحرب ، واختفى ولي النعمة الكريم الفريق عصام الدين كرار وأختلفت الروايات بين أسير وقتيل ، ولكن رسائله النصية وهو يتبادل العشق الحرام مع معبودة العساكر تسربت للدعامة والذين بادلوها الورود والقلب قبل أن تكتشف انها تتراسل مع دعامي في لحظة إستراحة محارب قي بيت الفريق كباشي . إستدار الزمان لتجد رشان أوشي نفسها في قاهرة المعز وقد فرت من السودان وهي مذعورة وتيتمت في بلد قيمة الإنسان تقاس بما يملكه من جنيهات .. عادت رشان أوشي لتدخل السودان من بوابة الإستنفار العسكري ، وها هي الأن تنشر صورها وتقف مثل لعبة " حلاوة مولد " مع إخوات نسيبة عادت ولكن المعركة قد مضت بعيداً وتجاوزت أحلام المحلليين العسكريين ولايفات الناشطين .. إنها معركة الخواتيم وحتى الفريق كرار أن كان على قيد الحياة فسوف من بنيه وصاحبته التي كانت تأويه
لا أدري إن كانت رشان أوشي مجندة أو هى تدعو لأستنفار بنات جلدها ..وفي كلي الحالتين أدعو الله أن يلطف بها وبنا ويأخذ بأيدينا جميعاً ونخرج من هذه الورطة اللعينة ..
موضوعي هو لماذا أستنفار أخوات نسيبة .. وكانت تجربتهم في حروب الأنقاذ لم تكن ذات فاعلية .. كانت المجندات ينقل الأخبار لأسر الشهداء (عرس الشهيد) ودعم حملات جمع التبرعات والتشوين .. فهل سيلعبن نفس الدور الأن؟
بريمة
العنوان
الكاتب
Date
رشان أوشي .. تظهر مع أخوات نسيبة .. (كتبه بشري أحمد علي)!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة