المعارك التي تدور هذه الأيام في امدرمان تختلف عن سابقاتها تماما لن نفشي المزيد من الاسرار ولكن.. دخول المتطوعين للمعركة بدأ يغير في طرق المواجهة وبعض هؤلاء شغلهم مختلف .. لافيه غطاء ولا ساتر ولا رجعة ولاخندقة ولا دفاع .. قدام بس، نصر أو شهادة والساتر الله .. بهذا الأسلوب خرج الجيش قسرا عن مخطط الدفاع الذكي إلى الهجوم الوحشي ونتيجة لذلك استشهد نفر كرام من المتطوعين -ذوي الدماء الحارة خاصة - أربعة من خيرة الشباب قدموا أنفسهم مهرا لمعركة الكرامة خلال ثلاثة ايام وتم مواراتهم الثرى خارج الخرطوم .. وفي المقابل .. تم فرم أكثر من مائتي دعامي ودهس حجباتهم التي ظنوا انها ستحميهم اكثر من مئتي جنجويدي اغلبهم من غزاة تشاد والنيجر انتشرت جثثهم في شوارع امدرمان تعلوها عشرات الحجبات وطلاسم السحر التي ابطلها الله لا الشوارع تعرفهم ولا المواطن يشفق عليهم ولا الأرض تقبل جثثهم لانهم غرباء تم الزج بهم بعيدا عن ديارهم واهلهيم غزاة اعتادوا حلم نهب أملاك غيرهم فاعادهم الله اليه حفاة عراة الا من الحجبات والطلاسم وكتب لهم القدر الابادة والانقراض في شوارع امدرمان أو هكذا كتب لهم هؤلاء الأبطال هذه النهاية القاسية والمفرمة حاتدور من جديد اليوم .. لكن وين ؟ سنعرف بعد دهس الدعامة وابادتهم التي خاف متها مستشارهم المراهق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة