ولا شك ان يوم انتصار الجيش هو يوم عيد للوطن و لنا جميعا بعده يمكن أن ينعم كل مواطن وزائر في بيته وشارعه وسوقه ومكان عمله بالأمن والأمان نعم، اليوم وقفة وغدا ينتصر الجيش السوداني لنفسه وللوطن ثم يذهب البرهان وكباشي كما ذهب النميري وسوار الذهب والبشير وتبقى مؤسسة قوات الشعب المسلحة شامخة لحماية ووحدة الوطن وتعود الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لحراكها المعهود فاذا كنت ثائرا غيورا أو قائدا مدنيا أو لجان مقاومة أو لجان خدمات أو لجان شعبية لو كنت اسلاميا او كوزا أو يساريا أو حزبيا أو مستقلا أو مواطن عادي شريف فالمعركة الان معركتك لتنظيف منطقتك وحمايتها من التمرد الخنادق شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ومافي حكمها من التروس وغيرها قد تكون أدوات فاعلة لحماية الأحياء من دخول تاتشرات الدعم السريع التي تبحث عن ملجأ حصنوا أنفسكم بذكر الله وحراسة اهليكم ومناطقكم ولو بأضعف الإيمان شوية حجارة أو حفر في الشوارع الداخلة للحي قد تمنع عن حيك أو بيتك أو بيت جارك غدر التمرد مكونات شبابية من الثائرين وحكماء المنطقة تحمي حدود الحي وتسعف المريض وتقضي الحوائج وتبلغ عن الجرائم قد تكون جزء من معركة الكرامة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة