أي شخص يشجع الحرب ولا يحمل بندقية مع طرف من الأطراف المتحاربة بالرصاص فلن ينال شيئاً من غنائمها المادية ولا المعنوية بل سيكون أول ضحاياها مهما حلم.. التاريخ علمنا ذلك والتجربة.. إلا إن كان الأمر مجرد تشفيا.
هذه الحرب لا تمثل أحداً غير من أشعلوها بحسب أهدافهم وتقديراتهم الذاتية.
وهم حسب قراءات الكثير من المراقبين الذين شهدت: البرهان وجماعته والدعم السريع والفلول/النظام القديم الذي يسعى الى العودة عبر العنف المفرط.
لا أحد سيكون منتصراً في هذه الحرب.. لأن هذه الحرب لم يقررها شعبنا عبر حكومة شرعية ولا يوجد برلمان ليقرر في شأن الحروب أو السلام.
فهي حرب غير دستورية وغير شرعية ولا متضرر منها غير الشعب السوداني.
الرأي العام الآن يقول: لا للحرب.. الوسائل السلمية هي وحدها الكفيلة بحل المشاكل العالقة.. يجب سماع مبادرات إيقاف الحرب المطروحة من أي جهة جاءت.. لا توجد أي حرب في الأقليم حولنا أدت إلى حل واضح وناجع.
لا للحرب نعم للحل السملي.. والثورة السلمية متواصلة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة