خالد عبد الله بخيت تأله النجوم بمعني ان يظن النجم اللامع كثير الجمهور انه قد اضحي إله لابد ان يعبد او كما صور له غروره وحاشيته سندقيقه اول يقول ديكارد(ديكارت) ان الانسان العادي (الذي ليس له موهبه) متوازن نوعا ما لم يحس انه مختلف فاذا احس انه مختلف عن اقرانه بداء بممارسة سلوك جديد ليس من طبيعته التي يعرفها الناس كان يغير شكل مشيه علي الارض او طريقة حديثه وايماآته واشاراته وكذلك نظرته للذين حوله كأن يراهم اقل منه ذكاء فاذا زاد إهتمام المعيه به دخل في متلازمة العظمه وظن ان من حقه ان يبجل في غدوه ورواحه وان ينظر اليه دايما نظرة خاصه وان لم يكن هناك داع لذلك فيكون قد ولج الي بهو الغرور اللحظي دون ان يدري خصوصا اذا كان هش الثقافه متواضع الفكر اذا هي متلازمه مرتبطه بالوعي الفطري للانسان قبل ان ينال قسطا من التعليم او لا ينال والامثله كثر واشهر هذه الامثله هو الطاغيه فرعون موسي الذي كان شخصا عاديا حتي بداء بالاحساس بالفرق بينه والآخرين خصوصا بعد توقيرهم له بشكل اقرب للقداسه فاختلفت نظرته لهم ووصل به الامر اخيرا الي ان قال انا ربكم الاعلي وهي عباره لم يتجراء ابليس نفسه علي قولها ولم يفكر فيها بل كان يقول في خطابه للخالق ربي انظرني الي يوم يبعثون اي انه تأدب وهو يخاطب ربه وهو الملعون المطرود من رحمة الله فما بالك بالمخلوق بالذي نصب نفسه الاها للخلق اذا التاله حاله مرضيه وجب علاجها لانها تخالف فطرة الانسان السوي وطبيعته المواهب عموما لا توجد عند كل الناس ولايمكن تعلمها ولاتباع ولا تشتري ولاتورث والموهوب الذي يغتر بموهبته علي الناس فيستحل حقوقهم ويهضمها وينساق وراء خياله المريض مدفوعا بافواج من الجهله وكلما ظلم احد او هضم حقه ظن انه حقق انجازا جديدا ونسي عدالة السماء في نهاية فرعون والنمرود والحجاج بن يوسف والكثير من طغاة التاريخ في عصرنا الحديث مثل نيرون وادولف هتلر وحكام ظلموا شعوبهم واستباحوا حقوقهم ودماؤهم فكانت نهاياتهم ماساويه فاصبحوا عبره لمن يعتبر علي مر التاريخ الوسط الفني والوسط الرياضي في زماننا الراهن كما هو معروف للجميع هما اسواء الاوساط علي الاطلاق ولااظن ان احدا سيختلف معي في هذا التقيم فالمغني المغمور الذي يكتب له النجاح يجد نفسه بقدرة قادر قد انتقل من اسفل سفح الهرم الي قمته العاليه في زمن قياسي وهي نقله لايحتمها الكثيرون ولايستوعبونها كيف يستوعبها وقد وجد نفسه فجاءه من اصحاب الاموال والفارهات ارتدي افخم الاواعي واكل اشهي الماكولات التي لم يكن يحلم بها يوما وافترش غالي الرياش واصبح البنكنوت متاحا بين يديه واصبح قادرا علي السفر عبر طيران الخليج والغرب الاوربي ودول آسيا شمالها وجنوبها وشمال غربها وجنوب شرقها بعد ان كان يقطع المسافات الطوال راجلا حتي تقطعت احذيته الرخيصه ردية الصنع والخامه ولم يكتفي بهذا ونسي انه شريك في عملية كبري هو يمثل ثلثها فظلم الثلثين وهضم حقوقهم وهو في كامل زينته والاغبياء والامعه يهتفون خلفه بقداسه ويزينون له الظلم اصبح اله من كان خامل الذكر فقيرا قابعا في اكناف الانعزال اصبح يعبد لمجرد انه صاحب موهبه سرقت الاضواء من الشركاء واصبح يعطي عطاء من لايملك لمن لايستحق كان معروفا عن المغني العالمي الشهير بوب مارلي انه لايجامل ابدا في حقوق فرقته الموسيقيه وشعراءه وكان لاياخذ حقه قبل حقوقهم بل انه الغي حفله الكبير في ساحة ميلبورد بريودي جانيرو لان ضابط بالمطار اهان احد عازفيه فالغي الحفل وعاد الي جامايكا عزيزا ولم يابه لتوسلات البرازليون واعتذاراتهم ولا ضابط المطار الذي فقد وظيفته بسبب هذا التصرف وهذا ماجعل كل عازفي فرقته الموسيقيه يقطعون اصابعهم بعد وفاته لانهم لايريدون العزف لاحد غيره بوب مارلي الذي تجاوزت شهرته الزمان والمكان كان انسانا والانسانية لادين لها غضب لانه احس ان اهانة عازفه اهانة له شخصيا وفي بلادنا يجلب من يقسم زورا ليضيع حقوق الناس لاجل دريهمات معدوده وفي بلادنا يتباهي لصوص الاعلام بما سرقوه من ضعاف المبدعين ثم يدعون المثاليه عبر الحزبيه البغيضه ومجموعات المصالح الضيقه مدخل للخروج الظلم ظلمات الظلم ظلمات الظالم يبتلي باظلم منه ومن اعان ظالما سلطه الله عليه و لنا عوده في المره القادمه شكل بدايات النجوم ممن افتروا وتكبروا احوالهم قبل وبعد الشهره والاضواء والاموال و سنلتقي شكرا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مصطفى نور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست