ولنقلها بوضوح وبدون مواربة منذ ان اصبحت القضية جعليين وشوايقة علي عثمان مقابل نافع ورهطه فاصبحت جراح الوطن تنزف بقوة وبدون توقف الي ان صار السودان الي ماصار اليه واصبح مهدد وجودياً تعمل المخابرات المصرية والاريترية والاماراتية بتناغم تام لتفتيت هذه البلاد الي دويلات عديمة الجدوي والنفع ولكي يظل النهر ممتلئاً بالماء بدون توقف مصر علي استعداد لفعل كل شيء والعيب ليس في مصر بقدر ماهو فينا نحن او بالاحري في من طفح من القاع للسطح لقيادة هذه الدولة البرهان مثالاً والبشير اكبر دليل علي ذلك ففي سبيل بقاء البشير في السلطة كان علي استعداد لعل كل ما هو مباح او غير مباح فدفع الجنوب دفعاً لتقرير مصيره ثم كانت منطقة جبال النوبة علي وشك لولا قيام الثورة المباركة والتي سطا عليها بعض الارزقية ليجعلونها نصف ثورة بعيداً عن الثورة لماذا لايهم هؤلاء مستقبل بلادهم هل هم سودانيون حقاً ويشعرون بالانتماء الي هذا البلد لا اعتقد لان كل فعايلهم تقول عكس ذلك والله اني فكرت كثيراً وملياً لماذا تتقسم هذه البلاد بسببهم هم ان كان لايريدون بقية السودان فلينفصلوا هم ولينضموا لمصر او اسرائل او حتي الاكوادور المهم ان يتركوا هذا البلد يعيش بسلام .. علي مراي ومسمع قيادة الجيش والمخابرات والخبراء الاستراتيجيين المزعومين تتولد قوة جيش موازي للقوات المسلحة بقيادة مجرم الحرب عميل الامارات وربيب مخابرات مصر قوة مفتوحة لها معسكرات التدريب ومجهزة بافضل الاسلحة ومسخرة لها امكانيات البلاد قورة عسكرية ماجورة تعمل علي قيام دولة خاصة بها والجميع يعرف ذلك الا ديوكنا التي تقود هذه البلاد والتي همهما ان تجلس علي كرسي السلطة من الخرطوم بغض النظر عن ما يحيق بهذه البلاد من مكر وتهديد بزوالها هؤلاء لا يهمهم ان كتب عنهم التاريخ سلباً او ايجاباً بقدر ما يهمهم ان يظلوا ممسكين بالسلطة باسم قبيلتهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة