احتفظ بسمائك أيها الإله زويس عليك أن تتركني وشأنى أرضي واقفة وكوخي الذي لم تبنه ، وقلبي المتوهج النار التي تبرر وجودى.
لا أعرف أحدا تحت الشمس أكثر بؤسـاً منكم أيها الألهة زويس تبنون شحومكم وأجسامكم من الصدقات التى يقدمها لكم الحمقى و البسطاء على الذبيحة المقدمة سوف تتضور جوعا بلا فائدة وعندما كنت طفلا لم أعرف المداخل والمخارج رفعت عينى المخدوعة الى الشمس، وكأن هناك أذن لتسمع شكواى وقلب مثل قلبي من جاء لمساعدتي ضد الجبابرة وغضبهم الوقح؟ من الذي أنقذني من الموت ، من العبودية؟ ألم تكن أنت ، يا قلبى المقدس مشتعلًا ، من يحققها يحقق كلها؟ هل على إحترامك؟ ا؟ هل سبق أن لاطفت وجع عبئى؟ هل مسحت يوما دموع الضيق؟ والمصير الأبدي ، لكل السادة و لك أقول
ربما كنت تعتقد أنه يجب على أن أكره الحياة واهرب الى البرية لأنه ليس كل احلامى تتحقق ها أنا أجلس ، أصمم الإنسان على صورتى ليكون شبهي يتألم ويبكي ويبتهج برأس مرفوعة ولا يحترمك مثل ما أفعل
(عدل بواسطة Abureesh on 02-02-2022, 10:35 PM) (عدل بواسطة Abureesh on 02-02-2022, 10:37 PM)
العنوان
الكاتب
Date
قصيدة عملاق الفلسفة والأدب الألمانى غــوتة عن إله اليونان تزويس Prometheus
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة