Quote: وعلى الصعيد السياسي أعلن مكتب رئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك أن 18 عضوا من "قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي" أكدوا موافقتهم على الاتفاق السياسي الذي أنجزه مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان. ووفقا لبيان حمدوك فقد جاء هذا الموقف بعد اجتماع عُقد أمس الثلاثاء بين الطرفين، أكدا فيه ضرورة الإفراج عن المعتقلين، وحماية المظاهرات السلمية، والتوافق على ميثاق سياسي بين القوى السياسية الفاعلة. لكن قوى إعلان "الحرية والتغيير-المجلس المركزي" نفت خبر اجتماعها مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وقالت في بيان لها أصدرته فجرا إنها لم تُسمِّ أحدا ليمثلها في أي اجتماع مع رئيس الوزراء الانتقالي يوم أمس الثلاثاء، ولا حتى خلال فترة إقامته الجبرية، وفق ما جاء في البيان.
البيس لقوى الحرية والتغيير آلية لإعلان قراراتهم بعد إتخاذها بإجراءاتهم فى المدواولات والتصويت .؟ وهى هدفه من هذا الحديث شق صف المجلس وتأليب الشعب على فصيل ضد فصيل من المجلس.. وإلا لماذا ذكر عدد 18 عضو؟ هل هذا هو الأسلوب الذى ينقل فيه المجلس قراراته لرئيس الوزراء؟ حمدوك يريد أن يقول للشعب أن المجلس منقسـم والذين يسيرون فى الطريق الصحيح هم هؤلاء ال 18.. هكذا بدون تغليف. اليس هذا هو نفسه أسلوب البشير؟ تفريق مكونات الشعب ليظل حاكماً.. أسلوب القائد الوطنى كان يفرض عليهم إلا كممثلين رسميين للمجلس، بدل أسلوب الذئاب هذا. لقد بدأ الرجل يتبنى أساليب الكيزان بدل أن يستقيل بكرامة. أما قرارات وقف التعيينات الفارغة فقد رد عليها البر هان فى نفس اليوم بتعيينه كوز كبير عمل مع البشير من قبل رئيسـاً للقضاء. فقراراته هذه يبلها ويشرب مويتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة