فى اغلبية الانظة الديمقراطية والحكومات الانتقالية التى تكون نتييجة ثورة شعبية اطاحت بالطغاة والربيع العربى خير مثال دون الخوض فى من نجح او اتهزم نجد متى احس الوزير بعدم قدرته على حل المشكلة المرتبطه بوزارته يقر بعدم قدرته للحل وتقديم الاستقالة ليفسح المجال لمن افيد واقدر لانهاء المشكلة وفى السودان نجد اخفاقات عديدة لازمت الحكومة الانتقالية خاصة فى ملف التجارة وتحديد الاسعار سمع المواطن الكثر منا الوعود لتسعير بعض السلع الاستهلاكية وحدد شهر بداية اغسطس الحالى ولكن لاجدييد ونكوى بنيران السوق وجشع تجاره وفى قطاع المواصلات وعدم وجود حلول فى استجلاب بصات خاصة بعد رفع الدعم عم المحروقات وكانت كلمات وزير المالية فى مؤتمره المشهور بشرت بحلول اسعافية للمواصلات حتى لا يتاثر المواطن بتقلبات الاسعار التى يفرضها الشارع من قبل اصحاب المركبات الخاصة ونأتى الى قطاع مهم وخطير وهو الكهرباء كثرت فيها الوعود وفشلت كل المحاولات اصبحت فى كل يوم تزداد المعاناة ويخرج بعدها وزير الطاقة والتعدين معترفا بعدم قدرته على حل المشكلة فى الوقت الحالى وتكرر الوعود ونحميل وزارة المالية المسؤلية لماذا لا يعتعرف الوزير صاحب المعضلة التى تؤرق المواطن ويقدم استقالته ليحل من هو اقدر لحل الازمة فهلا يأتى يوم نرى سياسة تقديم الاستقالات كحل لللازمات تحياتى
العنوان
الكاتب
Date
متى يتعلم بعض وزراء السودان الاعتراف بعدم حل الازمات وتقديم الاستقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة