برغم أن خائب الرجاء (الإتحاد الأفريقي) وكرصيفته المتعوسة (جامعة الدول العربية) هما محض هياكل خاوية وأدوات طيعة بيد الفاعلين الكبار في دول الغرب الاستعماري السابق واللاحق وليس لأي منهما من وظيفة أخرى سوى دعم الطغاة وتثبيت الديكتاتوريات. وقد ظل زعماء اتحاد الأفارقة لعقود ينظرون بعين الرضا دائماً إلى زميلهم المخلوع باعتباره منقذاً للسودن وبوصفه حمامة سلام:
غير أن ما أقّره الإتحاد الأفريقي بالأمس استحق إدانة واستنكاراً من إحدى عضواته وهي حكومة دولة جنوب أفريقيا،
جنوب أفريقيا التي ما يزال إنسانها الأسود يعاني البوس وويلات الأبارتهايد ذلك الفصل العنصري ضد السود وغيرهم كان وما يزال يتلقى الدعم في العلن أو في الخفاء من دولة الحركة العنصرية الصهيونية.
ومن المرجح أن يهب الإخوة "الجمهوريين" وغيرهم من جوقة المتأسرلين بسودانيزاونلاين بتوبيخ وشتم وإدانة حكومة جنوب أفريقيا على هذا "الجُرم" و"العدوان الغاشم" الذي ألحقته جنوب أفريقيا بحبيبتهم "البريئة" إسرائيل .... .. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة