٣٠ يونيو ٢٠٢١ والدعوة لاسقاط المسار السياسي الدستوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 09:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2020-2023م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

06-29-2021, 03:48 PM

محمد حيدر المشرف

محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

٣٠ يونيو ٢٠٢١ والدعوة لاسقاط المسار السياسي الدستوري
03:48 PM June, 29 2021 سودانيز اون لاين محمد حيدر المشرف-دولة قطر مكتبتى رابط مختصر لا أحد يستطيع أن يمنع الجماهير ولا الاحزاب السياسية من التعبير عن الرأى وتسيير المواكب وتبني الشعارات والسعي الحثيث لانجازها. ما يهمني حقيقة في أمر ٣٠ يونيو ان ادعم حرية التعبير وان واحترم الرأى الاخر في تبني إسقاط المسار الدستوري السياسي الراهن.. والعكس صحيح تماما إذ يتوجب على الآخر احترام رأينا الرافض لهذا التوجه الكارثي بحسب ما أرى واحلل واتبنى بصورة ذاتية .. (يقولون في هذا الصدد ان المعرفة ذاتية وليست موضوعية.. ولعل الصواب يكمن في ذلك) لا مزايدات على وطنية احد في هذا المقام .. نقوم ونقعد في أمر هذا الوطن .. والجميع يفعل ذلك كل حسب تصوراته للصراع وترتيب الاوليات الثورية وحسب المنطلقات الفكرية بل والكيفية التي يتعامل مع هذا المنطلقات الفكرية المسألة بالنسبة لي كلية لا تتعلق بالتفاصيل.. لا تشغلني تفاصيل الطريق عن غاياته.. (أين يمتحن الصواب .. أفي الطريق .. ام في نهايات الطريق المفرحة؟!).. درويش قناعتي الذاتية ان الخطاب السياسي الثوري لهذا الطريق نحو إسقاط المسار السياسي الدستوري الحالي يفتقر للمقومات الموضوعية المتمثلة في الاتي: ١/ بعيدا عن التعميمات الخاطئة .. لا يحظى هذا الخطاب بالالتفاف الجماهيري المتصور عندهم ذهنيا إذ يتكلمون عن الجماهير.. لا أمتلك.. ولا يمتلكون .. ارقاما .. ولكني احاجج ان اغلب الالتفاف متعلق بالضائقة المعيشية ولا يتجاوزها نحو الكليات التي تشكل جوهر الخطاب واعتباراته الايدلوجية وتصوراته الثورية وغاياته البعيدة .. هذه الكليات الجوهرية في هذا الخطاب السياسي الثوري تفتقر العمق الاجتماعي تماما.. لا أجد عمقا اجتماعيا كبيرا للموقف الصمدي تجاه الامبريالية العالمية ومؤسساتها المالية .. لا أجد عمقا مجتمعيا رافضا للتطبيع على سبيل المثال خارج اطار سطوة الخطاب الديني .. ولا أجد مكونا طبقيا واحدا في السودان يتبنى ويقود الصراع بخلفية تصورات ايدلوجية صارمة.. ثم واني لا أجد عمقا اجتماعيا مع او ضد المسار الدستوري والسياسي الماضي والمستهدف بالاسقاط في هذا الاستقطاب العنيف .. ٢/ لا أجد عمقا سياسيا كبيرا ملتفا بصورة حاسمة مع إسقاط المسار الدستوري السياسي الا باضافة العمق السياسي المجتمعي للكيزان.. وحتى بإضافة هذا العمق السلبي (لا أعلم كيف يكون العمق سلبيا؟!!) .. ولكن وحتى باضافته كمجموع من المواطنين الذين يحق لهم التصويت بصورة دستورية .. حتى باضافته لا يمثل الا قسما ضئيلا من المجتمعات السودانية ٣/ لا يمتلك هذا الخطاب ادوات ووسائل انجاز المهمة الثورية طالما يتبنى آلية الثورة السلمية بقصورها الذاتي الحتمي والمتمثل ضرورة انحياز مكون عسكري لها .. من يريد أن يحاجج هذه الحتمية فلياحجج ولكن لا تستطيع الثورة السلمية ان تحسم اهدافها الا بانحياز مكون عسكري .. هذه هي طبيعتها .. ومن يريد أن يركع العسكر المأجور كما نشتهي لا يسير في الشوارع بالهتاف وإنما يتوجب عليه امتلاك اداة العنف المناسبة لتركيعهم. ٤/ من النقطة (١) و (٢) و (٣) .. وبصورة اعتباطية جدا نفترض سقوط هذا المسار الدستوري السياسي كما يشتهي الكيزان ولكن بمعزل عنهم في ذات الوقت!!! .. (في الواقع في الضد منهم).. ولكن وبصورة اعتباطية جدا سنفترض تركيع العسكر المأجور بصورة سلمية تزج بحميدتي والبرهان (في قعر السجن) حيث ينتمون .. سنأتي لمعضلة حكم السودان بواسطة تيار ثوري منفرد بلا عمق عسكري ولا عمق اجتماعي ولا غلبة سياسية واضحة في غابة من أشجار القبلية وانتشار السلاح والانهيار الاقتصادي وضعف الهياكل في الدولة السودانية والمليشيات والحركات المسلحة والنزعات المتمردة والإدارات الاهلية ذات العمق الحقيقي الذي نرفضه (ترك نموذجا) والنزعات الانفصالية وتهتك النسيج الوطني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي .. وكل ذلك يدور ويدار بفعالية في ظل صراع ايدلوجي مزمع مع المجتمع الدولي بديونه المليارية الثقيلة على السودان و (مطامعه الامبريالية الشرسة) لنهب خيرات السودان (الاسطورية).. وكل ذلك، كذلك، يدور ويدار بفاعلية بالتزامن مع ادارة صراع مع محيط اقليمي معادي بالضرورة (باجندات متأمرة على السودان واهله).. هذا المشهد ما بعد السقوط الافتراضي مشهد شديد التعقيد واقرب ما يكون لتخليق حالة فوضى عارمة وحرائق وطنية لا تبقي ولا تزر .. أعلاه أربعة نقاط أراها موضوعية جدا ويفتقر مسار إسقاط المسار الدستوري والسياسي للحلول اللازمة لمعالجتها. ذلك ما طاف بذهني في هذا اليوم ٢٩ يونيو ٢٠٢١ .. هذه قناعاتي .. ولا شيء يعلو الوطن.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]