قضيه السيده الاجنبيه ووموضوع انتاج الافلام الاباحيه المزعوم موضوع انغمس في دوامته دون محاوله للتروى والنظر المتانى للموضوع من خارج الدوامه والغرق فيها وربما كالعاده كل القضايا لاتلفت انتباه الغالبيه الا لكونه موضوع ارتبط بالسياسه والصراع السياسى.وغاب عن الجميع ان الموضوع ربما كان قنبله دخانيه اطلقت ليجرى تحت ضبابها مايجرى من جهه نعلمها همها ضرب وافشال واسقاط الفتره الانتقاليه كاحد مراحل الثوره واهمها. كما اسلفنا ان قليل من التدبر يكشف الخدعه فطبيعه المجتمعات حولنا رغم تحررها بعضها مقارنه بمجتمعنا الا انو التكسب من الجنس كمهنه قد يكون معتاد فى تلك المجتمعات لا كصناعه (public expose) ولايحدث امر كصناعه افلام اباحيه الا بافراد من خارج القاره الافريقيه او المنطقه العربيه, ولاننسى عدم منطقيه قدوم سيده بلسان مختلف عن لسان اهل السودان لتفوم بمهمه كهذه فى مجتمع محافظ ويكون افضل شخص يجيد التواصل مع اهل البلد بلسانها (نقصد هنا العربيه او الانجليزيه) مظاهر مختلفه طفت كالطفح الاجتماعى والثقافى من فن هابط والمخدرات وسلوك يدل على انحراف نفسى كظاهره الخالات ...الخ من ظواهر لايتعاطى معها المجتمع الاضمن حدود (الونسه) خارج النقاش لتشريح وفهم وعلاج يضمن سلامه المجتمع حتى ينتمكن شبابه من تحمل مسئوليه التغيير والبناء والتنميه للبلد المنكوب . المظاهر والظواهر دى ليست وليده اليوم /الثوره وانما متجذره من ايام نظام الانقاذ. ونتسائل اين كانت صحفيه الانتباهه طوال السنين الماضيه قبل سقوط الانقاذ لتكشف مدى الخراب فى عهد اصحاب المشروع الحضارى الناس انشغلت بالموضوع لانو مرتبط بالصراع والمكايده السياسيه. لكن الناس ما اتوقفت وناقشت قضيه كقضيه مايحدث فى تطبيق التيك توك واصبحت مثار نقاش فى بعض الوسائط والاخطر من سنوات هو ظاهره الفيديوهات الخاصه المسربه للوسائط ومن ثم للقنوات الاباحيه العالميه ويبدو ان اعدادها فى تصاعد مع تطور انتشار تقنيات التصوير فى الموبايلات .وحاولنا من قبل لفت الانتباه باثاره موضوع تطبيق التيك توك من شهور حتى يتمدد الحوار ومن التوعيه فتطبيق التيك توك (الحسابات السودانيه) الان اشبه بمقلب النفايات والادهى وجود اغراء بالتمادى من اصحاب الحسابات رغبه فى الكسب المادى مقابل النتابعين والمشاهدات .ولانسسى تمدد ظاهره قنوات الروتين (احد نواتج حاله الاغلاق وكوفيد 19)فى يوتيوب لكسب المال بطريقه مشابهه لما يحصل فى تيك توك. لذلك بدل التوهان فى ضباب القنبله الخانيه(موضوع السيده الكنغوليه والافلام الاباحيه) الافضل مناقشه اثار استخدام تيك توك واليوتيوب كوسيله نشر سلوكيات هابطه قد تسىء للسودان .ناهيك عن امكانيه اقتحام هذا التطبيق لخصوصيات المجتمع والاسر بنقول الكلام دا ونبه الناس لانو وقايه الشباب وتوعيتها للتعامل بمسئوليه مع الوسائط والتطبيقات فهى واقع لامهرب منه بل والادهى حتى موضوع القنوات الاباحيه التى تخطت كونها متاحه عبر الشبكه العنكبوتيه فالان توجد قنناتين تدخل جميع البيوت عبر (الدش) تبث افلام بورونو و واخرى من فئه +18 اها حنعكمل شنو عشان نحمى ونوقى ابنئنا من المراهقين من استخام غير مسئول لتطبيق تيك توك او دورنا فى تنبيه الاسر حتى تراقب القنوات على اجهزتها وممارسه (parental control). موضوع تانى غطى عليه موضع السيده الكنغوليه وصرف الانتباه عنه وهو موضوع استهداف النساء بالضرب بالسياط فى الشوارع .هل الناس تابعت الحاصل شنو ؟؟ وهل ام التعامل مع حمله المطوعين السودانيين ام لا ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة