توغلت مليشيات اثيوبية مسلحة من جديد في الأراضي السودانية واقتادت شخصين كما سلبت محصول الذرة بعد حصاده في حادث هو الثاني من نوعه خلال هذا الاسبوع.
وعلمت "سودان تريبون" أن الحادث وقع داخل الأراضي السودانية بعمق 10 كيلو مترات في الفشة الكبرى المحاذية لولاية القضارف عندما توغلت مجموعة مسلحة الى جنوب شرق " العلاو" وقطعت الطريق أمام المزارعين والعمال السودانيين أثناء حصاد الذرة. واختطفت اثنين منهم
وأكد مزارعون لسودان تربيون ان المليشيات نهبت ألف جوال ذرة وعشرون جوال من محصول السمسم بجانب احدى آليات الحصاد.
وطالب المزارع عبد السميع عبيد في تصريح لسودان تربيون الجيش، السوداني بالتدخل العاجل وحماية المزارعين السودانيين من الاعتداء المستمر وعمليات النهب والسلب التي امتدت لأكثر من خمسة أيام بعد تحرير الجيش السوداني لمساحة 50 ألف فدان من قبضة المليشيات الاثيوبية.
وأضاف عبد السميع بأن تأخر تدخل الجيش وحسم الاعتداء زاد مطامع المليشيات وشجع مخطط النهب والسلب مبينا بان أكثر من 165 ألف فدان من المساحات الزراعية تواجه تهديد التعدي كما ان مئتان مزارع بالفشقة الكبرى يواجهون خطر القتل على يد العصابات الاثيوبية.
وأشار الى أن اعداد كبيرة من المزارعين اختاروا مغادرة الفشقة في ظل الغموض الذي يكتنف الأوضاع الحدودية.
وبدأ الجيش السوداني مُنذ نوفمبر 2020، يُعيد انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، وقال لاحقًا إنه استرد 90% من المساحات التي كانت تحتلها قوات ومليشيات إثيوبية طوال 26 عامًا. برضوا يقولوا الجيش في الحدود ما أظن لكين عارفين الجنجويد في المدن والحركات المسلحة في الخرطوم
العنوان
الكاتب
Date
مليشيات اثيوبية تواصل التعدي على الفشقة وتختطف مزارعين وتنهب المحاصيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة