تتريس كامل لشارع كتم الفاشر بسبب الطليق (المبكر) الجائر
مدير شرطة السودان إليك الاتي
كتم : زمزم خاطر
قام مزارعين من منطقة حمرة بمحلية كتم اليوم الأربعاء الموافق ١٦ ديسمبر من هذا العام بتتريس الشارع الرئيسي والقاري الذي يربط بين محلية كتم وعاصمة ولاية شمال دارفور (الفاشر) ودول الجوار ، وذلك إحتجاجاً على الطليق المبكر والذي ادى إلى إتلاف حصادهم . والجدير بالذكر ان أصوات المزارعين ظلت تنادي بوقف هذا الطليق منذ الشهر الفائت وناشد المزارعين حكومة الولاية والمحلية للنظر في الأمر وبحسب قولهم أن الحكومة لم تعيرهم إنتباهاً ، لذا لجأوا لهذا الأمر.
إلي ولاة الأمر : ما يدور في محلية كتم من طليق جائر وتهديد للمزارع بالسلاح كما شهدناه طوال الايام الفائتة ومحاضر الشرطة خير دليل ، إن لم تدركوه سيطلق شرارة يصعب إخمادها. إعملوا القانون وفعلوا مخرجات مؤتمرات المزارعين والرعاة عسى ولعل تجدي.
إلى مدير شرطة السودان في اقصى غرب السودان هناك محلية تسمى كتم بها رئاسة شرطة يديرها ظابط برتبة عقيد ، في هذه الرئاسة مباني متهالكة وعربة كروزر خردة ، وبوكس يمشى يوم ويقيف إسبوع ، يستجدون الوقود من المحلية ليكملوا مهامهم ، وجنود ينتظرون أربعون يوما ليصرفوا مرتباتهم لا أريد ان اقصم ظهرهم بقدر ما أجد لهم العذر إن قصروا من اداء الواجب ، كتم محلية كبيرة عريضة وإذا جاءهم بلاغ من اي منطقة خارج المدينة لا يجدون السبيل للوصول الى مكان الحادث ، بينما هناك عربات عسكرية تتبع لمؤسسات شرطية اخرى أُنتزعت نمرها وأُستغلت وسيلة للمواصلات وإيجاراتها تعود لظباطك ، اوا هذا عدلٌ يا السيد مدير الشرطة؟؟.
قبل أيام كنت في رئاسة المحلية حضر ظابط جيش مكلف بحماية إحدي الوحدات الإدارية يطلب من المدير التنفيذي صفيحة جاز ليتمكن من اداء مهامه ولكن للاسف حتى المحلية لا تملك وقود ، فأعتذر المدير التنفيذى وخرج الظابط وهو يردد :(المواطن ما بعرف ليك مافي) اخخخخخخ يا بلد!!!!
اهلي الرعاة : جميعنا شركاء في (الأرض والماء والنار) ، انظروا لهذا المسكين الذي تعب وشقى من بداية الخريف وهو يمني النفس بما ستهبه الأرض له ، وفي لحظة تذهب احلامه ادراج الرياح بسبب تصرفك غير السليم. إتقوا الله في إخوانكم وفي ابناءكم وفي أهليكم الذين يشربون لبن هذه البهائم ويأكلون لحومها والعائد منها ، اوا لم تخشوا هذه النار التي تأكلكم ؟؟
أمننا الإقتصادي في خطر ، معظم الاراضي لم تزرع هذا العام بسبب المشاكل التي ما زالت تتوالى وإنعدام الوقود. حافظوا على البسيط دا حتى لا تضربنا مجاعة أكثر مما نعانيها الان.
حكموا العقل والضمير يا ناس وإتذكروا الاخرة.
العنوان
الكاتب
Date
يا جبريل قلنا تمشى تحصل العصيدة سخنة. الان الطلق المبكر. قد لا تبقى حتى الباردة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة