( حالت الظروف السياسية دون الإحتفال به في وقتِهِ واِنطلاقاً من الدعوةِ التي دعا إليها الروادُ الأوائل للمسرح الجامعي في جامعةِ الخرطوم في فترةِ الستينات والسبعينات
لإحياءِ نشاطاتِه بعد الإنفراجةِ الديمُـقـراطية التي أتت بها ثورةُ ديسمبر 2018 المجيدةُ .........
وبعد توقفٍ دام نصف قرن تقريباً رأيتُ أن أوثّـقَ بإيـجـاز لهذه التجربة المسرحية الرائدة وتأثـيـرها على الحركةِ المسرحيةِ في السودان من خلال تجاربي الخاصة
في المسرح الجامعي والمسرح القومي ومعهد الموسيقى والمسرح وأبادماك والمسرح المدرسي والمركز الثقافي الفرنسي مع إشارةٍ للدعم اللوجستي والمعنوي والفني
الذي حظي به ومن كانوا خلف الكواليس هناك مشروعٌ لإحياءِ نشاطاتِ المسرح الجامعي حيثما وكيفما أُتيحت الفرص والإمكانات داخل الوطن أو خارجه فـقـد بدأ المسرح
الجامعي نشاطه بالفعل في سلطنة عمان بالتعاونِ مع النادي الإجتماعي للجاليةِ السودانية بمسقط بإخراج مسرحية (هاملت) لشكسبير لكن لسوء الحظ حالت جائحةُ كورونا دون عرضها
وسـتليها حسب البرنامج مســرحية (القِـرايَـه أُم دَق) وهي من تأليــفي وإخراجي ثم (زيارة الســيدة العجوز) لفريدريش دورنمات ).
" شوقي عزالدين" ....
(عدل بواسطة حيدر امين on 11-24-2020, 06:35 AM) (عدل بواسطة حيدر امين on 11-24-2020, 06:37 AM) (عدل بواسطة حيدر امين on 11-24-2020, 06:37 AM) (عدل بواسطة حيدر امين on 11-24-2020, 06:46 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة