فى بيانه الهزيل قال وراق ان السائل كان شاب صغير.. حين الصوت صوت طفل وليس شاب.. ثم أنظر الى الضيق بسؤال طفل.. دى البشير ما عملها.. دكتاتور صغير فى طور النمو. فى الديمقراطيات والمسؤولين السياسيين الواعين يندهو على مثل هذا الطفل ويحتفلون بمعارضته، لأنه المستقبل وهم يريدون جيلا عنده ثقة فى نفسه و ينمون فيه الثقة وليس يدمرونها.. حتى لو كان الطفل مخطئا فإنه يتعلم من خطئه ويوطد الثقة فى المسؤولين وفى الحكومة التى رحمته وهو صغير وأنارت له الطريق.. لكن الوراق ينتصر لنفسه من طفل وحريقة فى الوطن. فى أمريكا تعرفون كيف سلوك الرئيس الحالى.. الصحفى فى فى الفيديو أدنها سأله.. هل أنت نادم على الكذب المستمر الذى تكذبه؟ فقال له من الذى يكذب؟ فقال له أنت ووحجه اليه أصبعه حتى لا يخطئ الفهم.. وكل ما فعله الرئيس أنه أعطى الفرصة لسائل أخر.. لا قال له قليل أدب و لا تتبعه حرسه.. والصحفى الان تتلقفه الفضائيات الأمريكية ليتحدث عن الحادثة. حرا طليقا و واثقاً من نفسه لأنه يعيش فى دولة ديمقراطية حكومتها تعرف حدودها ومواطنوها يعرفون حقوقهم.
قارن بين الفيديوهين..
العنوان
الكاتب
Date
بين إسماعيل وراق ودونالد ترامب (مقارنة بس بالفيديو)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة