♧ نخليها..كلّ يَوْمٍ تُرذَلونَ £

♧ كلَّ عامٍ تُرذَلون£
《1》
♧ وضعنا المقلوز حالياً لدرجة يقرف الليمون ؛ حتى
لم يعد يسرُّ عدواً ولا صليحاً. فدا ذكرني ذات مرة من
ذوات المرارات : كنا ماشين لينا لي عزا (بكا) في أم صففن
عوراض ديك المي هنا ؛ تراها جيهة ناس شلعوها الجعليين
و حشرو عباس. و راكبين لينا هوستن زبالة داوودي موديل
من يوم حفرو البحر {سنة أم دقنوس مجاعة ستة}.

● قمنا وحلنا ليك في ترس حقنة، وقف بينا حُمار الشيخ في العقبة .
أها قام للتسود ختوتو اللوري كطع سير مروحة؛ فما لقينا أي حل. قام
مساعدي الحَلَّة قال لينا: يا جماعة الخير ما يتحير علا مغير.دحين عندنا
دَبارة غايتو علا واحد منكم يتبرع لينا بي (تكة) سروالو نربط سير مروحتنا
نمشي بيها حالنا . شب واحد أخو فاطنة طوالي قالو : أبشر ، و حل تكتو
ربطنابا سير الجن ، درَّجتنا شوية ترس ترسين و حتها انكطعت ؛
قمنا ملصنا تكة واحد تاني.فهكذا دواليك و هلم جرا .

● يلا ترس ورا ترس ؛ و نحن نتمولص تكة تلو الأخرى ؛
لامن كملنا تِكَكنا كلهن ؛ و لحدما أخوان فاطنة تشت علينا
بقينا حزاماتنا ناصلات و قاعدين أم فكو ساااه ؛ حتين يا الله
ربك رب الخير وصلنا بكان أهل الفراش: من فوق هلًّا هلًّا
و من تحت يشهد الله ( مولانا كما خلقتنا ).

●هناك بقينا ليك ممحنين. قلنا : ياخوانا هسة
بس شن نسوب؟! يعني ننزل نواجب الناس ديل
نرفع معاهم الفاتحة و لا نفضل ماسكين لباساتنا
بخشومنا كدي لامن نرجع مِقَبِّلين شايلين أهلنا؟!

▪ توقيع/ ود الأصيل
☆ ود ال ح ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا.