لذلك كنا ننوه ان منظومة الصناعات الدفاعية بتعاونها بل تسليم رقبتها للجانب المصري كوادر و تفكير و تخطيط هو يضر بالاقتصاد السوداني مباشرة و السودان يتمتع بالخبرات و بالكوادر المؤهلة اذا ما اتيح لهم تسنم زمام الامور كمكون مدني ان يبحروا بالسفينة الى بر الامان و لكن الجانب المصري يخشى من ان يسيطر السودان على اسواق التجارة التى تعتقد مصر انها اولى بها بل هم يخططون ان يكون السودان معبر سكة حديد الى دول غرب افريقيا ( الاكواس ) و مجموعة وسط وشرق افريقيا و جنوب افريقيا ( الكوميسا ) حيث تتمتع هذه المجموعتين بقاعدة سوقية واعدة اغرت حتى الامارات لان تتطلع لقطم جزء من الكعكة بل خططت السعودية و اعطت القطاع الخاص انشاء ميناء تجاري على ساحل البحر الاحمر فى رابغ مستهدفة شرق افريقيا و السودان غافل عن وضعه فى مجال التجارة الاقليمية و الدولية .وصلت تجارة مصر حتى الهند فى مجال الخضار و الفواكه و تستهدف الصين *** و الملاحظ ان مصر حدت من زراعة الارز والقمح و تستوردهما و تركز فى انتاجها على منتوجات نوعية كالفواكه تخطيط مصر خطير و يضر بالسودان خاصة فى تجارة اللحوم و الاعلاف و مصر لا تملك اي مقومات لانتاجهما و الاخطر هو ما يرشح ان مناطق فى صحراء الشمالية صارت مستعمرات قرى مصرية و دون ان نشعر سيتوسعون فى شراء و ايجار الاراضى الزراعية مهما كلفهم من اموال و هذا حاصل فى محيط العاصمة بل شبكات الري تدار و تؤسس بمصريين و لهم محلات غرب امدرمان و ليات الري المصرية الرديئة مغرقة السوق و السودانيون يتفرجون ( مجال الري معلومات من احد الاقرباء يعمل مجال انشاء شبكات الري ) بل اقتحم المصريون سوق الخضر و فى هذه الفوضى لا احد منهم يخشى ان يعمل دون اتباع الطرق القانونية انها عملية منظمة و ممنهجة تتطلع بها اجهزة الاستخبارات المصرية *** مصر ستواجه فى ٢٠٥٠ انفجارا سكانيا و حاليا هي تعاني من ازمة مياه الري لذلك من مصلحلتها ان يغرق السودان فى مشاكله الداخلية و اضف اليها طباعة العملة المزورة و ادخالها عن طريق معبري اشيكيت و ارقين بالشمالية *** و لا زلت لليوم الثالث على التوالى فى مساجلات مع احد المصريين بالصدفة وجظت نقاشا يدور حول حلايب و تطور بينى و بينه حتى الامس حين اشار ان السودان يهرول نحو اسرائيل فذكرته بكامب ديفيد و علاقاتهم الدبلوماسية و التجارية و مد اسرائيل بالغاز و اعترف انهم يقيمون علاقات فى العلن و الحمد لله على الاعتراف اما ردى عليه سيكون اليوم حول عملية الفلاشا التى اتهم يها السودان بالعمل سرا المهم هو ان مصر لا تريد خيرا بالسودان و تغريها اراضي السودان و مياهه وليس لهم اي جهة يتجهون اليها سوى السودان *** فهل ندرك نحن السودانيين الخطر المحدق اما رأيهم حول حلايب عمل استفتاء لاهل حلايب و يذكرون ان العبابدة و بعض قبائل البجة لهم تواجد بمصر و رددنا عليهم ان حلايب ارض بجاوية سودانية واما العبابدة فنعلم ان لهم تواجد بمصر و السودان و حتى الجعافرة و الكنوز و ذكر لي احد حامل الهويتين انه كواهلي مصري ستظل حلايب سودانية و ستعود لاحضان الوطن طال الزمن ام قصر و يبقى ان نتعامل مع مصر من منطلق مصلحة السودان الاقتصادية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة