البرهان في انتظار حميدتي التمسك بللقاء حميدتي يا برهان أو عدمه يعتمد على الظروف السياسية والأهداف المرجوة من اللقاء. ومن الصعب بمكان على البرهان تحميله المسؤولية الكاملة لوقف الحرب أو تحقيق السلام. إن تحقيق السلام يتطلب توافقاً وجهوداً جماعية من الشعب السوداني.
من الطبيعي أن يكون هناك توتر وعدم ثقة بين الحكومة والمتمردين خلال فترة الحرب. ولذلك، فإن تنظيم لقاء بين الطرفين يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو بناء الثقة والتواصل المباشر. إذا كان عبد الرحيم بديلاً عن حميدتي، فقد يكون غير مفيد لاستكشاف الفرص المتاحة للتوصل إلى تسوية سلمية.
مع ذلك، فإن قرار الانسحاب هو قرار يمثل رائ الشعب السوداني، ويجب عليه أن يقرر بناءً على تقييمه للظروف والمصلحة الوطنية. يمكن أن يكون الانسحاب خيارًا استراتيجيًا إذا لم يكن هناك فرصة واضحة للتوصل إلى تسوية مقبولة للشعب السوداني.
وفي النهاية، يجب أن يكون هدفنا جميعًا تحقيق السلام والاستقرار في السودان، بلقاء الفريق برهان والمتمرد حميدتي. إذا لم يتم لقاء البرهان بحميدتي على قيادات الدعم السريع اعلان وفاته ، وهذه واحدة من المستحيلات الصعبة ، يعنى اعلان مقتل حميدتي يعني نهاية التمرد بدون تفاوض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة