|
Re: تناقضات ود الحلمان (Re: عبدالقادر محمد)
|
Quote: الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣م
نص كلمة عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة
بمناسبة عيد الجيش رقم (٦٩)
بسم الله الرحمن الرحيم
واصلي وأسلم علي نبيه الكريم ، وعلي آله وصحبه أتم الصلاة وأفضل تسليم
شعبنا الصابر الأبي
إستقبلنا في مثل هذا اليوم الرابع عشر من أغسطس من العام المنصرم في مدينة شندي ، ذكري العيد رقم ( ٦٨ ) لقواتكم المسلحة ، وأكدنا وقتها أننا سنستمر في بذل المهج والأوراح رخيصة في سبيل أمن واستقرار وكرامة هذا البلد ، لم نكن يومها نتصور أن تمتد يد الغدر والخيانة من قيادة قوات الدعم السريع ، ويستبد بها الطمع والتعطش للسلطة للحد الذي فرض علينا حكومة وجيشاً وشعباً هذه الحرب التي نخوضها مضطرين دفاعاً عن أمن وكرامة الأمة السودانية ، بعد أن سلكنا كل السبل وقدمنا كل ما يمكن تقديمه لمنع وقوعها ، ولنحافظ علي أرواح ودماء أبناء شعبنا والتي كنا ندخرها لبناء ونهضة البلد ولتشكيل حاضر مشرق ومستقبل وضيئ للأجيال القادمة .
مواطني الكرام
نستقبل في هذا اليوم ذكري سودنة قيادة قواتكم المسلحة في ١٤ أغسطس ١٩٥٤م وبلادنا تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث ، تستهدف كيان وهوية وتراث ومصير شعبنا الذي ظل منذ صبيحة ١٥ أبريل الماضي يواجه أبشع فصول الإرهاب وجرائم الحرب على أيدي مليشيا المتمرد الخائن حميدتي وأعوانه ، الذين قادوا أكبر ظاهرة قامت علي التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق وشراء ذمم الناس في تاريخ هذا البلد تحت لافتة وراية زيف مؤسسة تسمي بالدعم السريع .
وإستمرت محاولاتهم المستميتة منذ فجر التغيير في ٢٠١٩م مستغلين ثورة الشعب ثورة ديسمبر المجيدة في التمكين وتمرير مشروع قائد المليشيا الخاص الذي يقوم علي نشر الفوضي واختلاق الأزمات الأمنية والإقتصادية وإستثمار التجاذبات السياسية ، للرجوع بالبلاد إلي عهود ما قبل الدولة الحديثة وليقيم علي أنقاض وأشلاء البلاد وشعبها وقواتها المسلحة مملكته الخاصة ، تحت زيف شعارات إستعادة الديمقراطية والحكم المدني ، هذه الشعارات التي عايش زيفها شعبنا بأكمله علي مدي الشهور الماضية نهباً للممتلكات وقتلا وتنكيلا بالأنفس بلا تمييز وإغتصابا للحرائر ، وإرتكابا لكل جريمة يمكن أن يتصورها عقل أو تخطر علي بال . فكيف يمكن أن تأتي بديمقراطية بإرتكاب جرائم الحرب في الخرطوم والجنينة وكتم وطويلة وسربا وصليعة ومنواشي وكأس وكل شبر وطأته أقدام المتمردين في البلاد منذ تمردهم المشؤم
شعبنا الكريم
نؤكد لكم ولجميع العالم أن القوات المسلحة ستظل كعهدها علي مدي تاريخها الذي يقترب من المائة عام بأننا سنظل قوات محترفة تقف مع خيارات شعبنا العظيم وحقه المشروع في دولة القانون والديمقراطية والمؤسسات دولة الحرية والسلام والعدالة التي يحلم بها شباب بلادي بعد توافق نتفادي فيه كل تجاوزات وأخطاء ما قبل 15 أبريل ٢٠٢٣م لنصل إلي صيغة سياسية محكمة وعادلة ومقبولة لدي شعبنا تصل بالبلاد إلي محطة الإنتخابات التي يختار فيها من يحكمه بجدارة وإستحقاق ، وحينها ستجدون قواتكم المسلحة إلي جانبكم ثم لتمضي في أداء واجبها الوطني المقدس في حماية الأرض والعرض ومواصلة مسيرة التحديث والتطوير ، جيشاً واحدا موحدا خالي من أي تشوهات تهدد الأمن الوطني السوداني مستقبلاً
مواطني الشرفاء
لا يفوتني في هذا المقام أن أحيي شهداء بلادنا في كل الحقب وشهداء معركة إسترداد كرامتنا الوطنية وحسم هذا التمرد ، والتي ظل يسطر فصولها النابضة بالبطولة والفداء أبناءكم وإخوانكم في قواتكم المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة ، وكافة فئات الشعب المستنفرين والمتطوعين الذين بادروا إلي تلبية نداء الوطن بكل ولايات البلاد إمتزجت دماءهم مع دماء أشقاءهم في القوات المسلحة والشرطة والأمن.
كما نقدم تحية الإجلال والاكبار لكامل شعبنا نساءاً ورجالاً ، شيباً وشباباً الذين لم تزيدهم هذه المحنة الوطنية إلا عزما وقوة وثقة في قواتهم المسلحة ، ونعاهدكم جميعاً أيها الشرفاء أن نحتفل قريبا جدا وبعون الله وتوفيقه بالنصر المؤزر علي هذا التمرد الغاشم وعلي أن نحافظ علي هذا البلد وشعبه ، وأن نجنبه مستقبلاً مغامرات كل متهور ومغامر ، وأن نبدأ ونواصل معاً مسيرة البناء وإعادة تأهيل ما دمرته هذه الحرب بإذن المولي عز وجل . |
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: تناقضات ود الحلمان (Re: عبدالقادر محمد)
|
أطياف - صباح محمد الحسن 08/سبتمبر 2022 وماعندك غرض بالسياسة !!
أزجى قائد القوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، النصح للسياسيين بعدم التدخل في الشأن العسكري وقال لن تستطيعوا أن توقعوا بين القوات المسلحة والقوات الأخرى، وما عندكم غرض بالجيش وقوات الدعم السريع.. أنتم كسياسيين اذهبوا وشكِّلوا حكومتكم وتعالوا اعملوا هياكلكم بمعزل ومنأى عن الشأن العسكري. والفريق البرهان من أكثر الشخصيات التي تجيد فن المراوغة السياسية واللعب بالمصطلحات فهو يعلم أكثر من غيره ان تشكيل حكومة مدنية لايعني أنها تكون بمنأى عن الجيش ولا هو بمعزل عنها، فالشعب يطالب باقامة دولة وكل دولة يجب ان يكون الجيش واحد من مؤسساتها مهمته وواجبه حماية هذه الدولة وحماية الشعب والوطن ، والحديث عن إصلاح المؤسسة العسكرية ودمج القوات في الجيش هو أمر لا يحدده مزاج البرهان وهواه ، كما انه ليس شأن يخص العسكر او السياسيين هذا قرار يخص الشعب الذي اكتوى من وجود تعدد الجيوش والقوات النظامية التي تحولت الى كارثة تهدد أمن البلاد وسلامة المواطن.
ولكن ان أخذنا حديث البرهان على محمل القبول ان يهتم كل طرف ويركز (في ورقته) فمن الذي يحتاج الى هذا النصح ومن الذي يجب عليه الإبتعاد ، السياسيون الذين يتدخلون في الشأن العسكري ام العساكر الذين تدخلوا ودخلوا في السياسة واستلموها (كلها) فما يفعله البرهان في السياسة ليته كان تدخلاً كان يمكن ان يخرج عليه احد قيادات الأحزاب السياسية ويقدم له نصيحة الإبتعاد مثلما قدمها البرهان، فما فعله هو تعدي وحكم بالقوة وسيطرة على القرار السياسي بأمر البندقية ، فهو اكثر الذين يجيدوا ممارسة التدخل التي ينصح الناس بعدم ممارسته، لذلك يجب ان يبتعد البرهان عن السياسة أولاً ويكون قائداً للجيش وليس رئيساً لمجلس انقلابي يحكم البلاد ويديرها سياسياً وعسكرياً، افعلها انت ياسعادة الفريق ومن ثم انصح بها غيرك ، ففاقد الشئ لا يعطيه.
ويقول قائد الجيش في الاحتفال بذكرى موقعة كررى: ما ارتكب في معركة كرري لا يقل عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية، أربعة أيام، القتل لم يتوقّف والعالم يصم آذانه ونحن نصم آذاننا، ما تحدّثنا ولا طالبنا من ارتكب الجريمة. وهذا الحديث ليست دعوة للدول التي ارتكب جرائم في كرري لكي تقر وتعترف، ولكنها رسالة في بريد المجتمع الدولي عامة أن يكف عن ملاحقة المكون العسكري لمحاسبته على ما اقترفه من جرائم ضد الانسانية في حق الشعب السوداني ( نحنا سكتنا زمان انتو اسكتو الآن ) !!
اما غزل قائد الجيش في قوات الدعم السريع هو مجرد افصاح عن علاقة (حب من طرف واحد) ودرج البرهان في كثير من الخطابات والمناسبات على البوح ومدح العلاقة عكس قائد الدعم السريع فمحمد حمدان دقلو الذي لا يبادل الجيش ذات المشاعر على العكس الرجل يتحدث دائماً عن قواته فقط وينتقد الحال الذي وصلت له البلاد وما آلت اليه ، وحتى المبادرات التي يرعاها المجلس الانقلابي وآخرها مبادرة الطيب الجد ( المرحومة) لم يدعمها حميدتي وسخر من فشلها وعدم نجاحها ، فخطابات حميدتي في الفترة الاخيرة خلت من أي عبارات تتحدث عن هذا الود الذي يحدثنا به البرهان. لذلك يُعد خطاب البرهان في ذكرى معركة كرري واحداً من أفشل الخطابات التي لم يوفق فيها القائد الإنقلابي الذي جلب عليه السخرية والتهكم في مطالبته للسياسيين بالابتعاد عن التدخل في شؤون الجيش وهو الباحث عن فرصة ثانية او ثالثة تعيده للمشهد السياسي من جديد..!! طيف أخير: احذروا أن لا يسقط القناع الجريدة
حرية، سلام، وعدالة وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ فيسبوك صحيفة الجريدة السودانية
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: تناقضات ود الحلمان (Re: عبدالقادر محمد)
|
الخرطوم 21-11-2021(سونا)-
امتدح رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان جهود ومواقف الفريق عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع.
وقال البرهان خلال كلمته اثناء توقيع الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن عبد الرحيم دقلو ظل يلعب دورا وطنياً محوريا في الفترة الماضية وبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار فيما توجه بصوت الشكر لكافة الجهود الوطنية التي لعبت أدوارا في تهدئة
وأمتدح البرهان جهود رجالات الطرق الصوفية وما ظلوا يقومون به في جمع الصف وتوحيد الكلمة حفاظا على الاستقرار.
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: تناقضات ود الحلمان (Re: عبدالقادر محمد)
|
الأخ عبد القادر تحياتي
هذا البرهان تحدث بمناسبة عيد الجيش وكأنه لم يكن المتسبب في اكبر مؤامرة يواجها السودان في تاريخه الحديث والقديم هذا الفرعون والذي لا يزال يسمي نفسه رئيس مجلس السيادة نسي أنه المسئول عن أمن وأمان البلاد والعباد خاصو وانه صار الحاكم الأوحد للسودان منذ أنقلابه على حكومة الحرية والتغيير فصاربذلك المسئول قانونيا وأخلاقيا عن ما حدث مايحدث الآن وما سيحدث مستقبلا إن أكبر مؤامرة واجهها السودان في تاريخه الحديث هي مؤامرة وأد ثورة ديسمبر منذ اقتلاع البشير وحتى الآن والبرهان هو من دبر وخطط ونفذ أحداث هذه المؤامرة منذ فض إعتصام القيادة وحتى استباحة العاصمة إن ما يحدث الآن وما حدث في الخرطوم من قتل واغتصاب ونهب وذل وهوان هو عبارة عن صورة بالكربون لما حدث في فض الإعتصام من قتل ونهب وسحل وإغتصاب الفرق الوحيد أن هذا الفرعون الآن محصور داخل جحر في القيادة العامة بحيث يستطيع حتى التمتع بمناظر القتل والتدمير والاغتصاب كما كان الحال في فض الإعتصام وهو يستمتع بمناظر القتل والاغتصاب والذل من خلف الشاشات في مكتب القائد العام ومن حولة بقية عصابته ذاكرتنا لا تزال تحتفظ بأقوال البرهان وأفعاله وكلها تدلل عن مقدرته الفائقة في الكذب والخيانة وسوء القول والفعل وفي العمالة أيضا أي شخص سوداني له الحق في الحديث عن مساؤيء الدعم السريع وجرائمه إلا هذا البرهان فهو من أعطي للدعم السريع ما لم يعطهم المخلوع عمر البشير من العتاد والأفراد والمقرات والقواعد وصكوك الغفران حتى لا تتم محاسبتهم من الغباء وعدم الحياء أن يتحدث قائد عن الإنتصار وهو محصور في مخبأ داخل القيادة العامة لأكثر من ثلاثة أشهر ومن المحزن والمقرف أن يتحدث رئيس عن الإنتصار بعد أن دمرت بلده وأستبيحت أرضه وذل شعبه وقتل المئات ونزح الالاف وهتكت الأعراض بسبب سوء أفعاله من أجل أن يبقى على كرسي الحكم لخدمة فلول الإنقاذ وكيزانها الغريب أنه يتحدث عن أهداف ثورة ديسمبر وهو من حاك المؤامرات ضدها وقتل شبابها وانقلب على حكومتها ومكن أعدءها من الكيزان من العودة بل ومكنهم من محاربة كل من شارك فيها لا أظن أن في تاريخ السودان الحديث والقديم من هو أسوأ من هذا البرهان فهو الأكثر كذبا ونفاقا وخيانة والأكثر سفكا للدماء والأكثر عمالة وأيضا الأكثر كوزنة
| |
![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|