ما تم في عواصم ولايات السودان من جشع واستغلال في تقديم خدمات مدفوعة الأجر للنازحين من بعض مدن الخرطوم عبر رفع الإيجارات واستغلال الموقف ولكم في تدخل والي الجزيرة في تحديد ايجارات الشقق المنازل أصدق صوره لذلكَ حتى وسائل التواصل الاجتماعي هي الأخرى كانت وما زالت تعرض المغالاة. و استغلال للنازحين شكرا ناس الثورات اثلجتم صدورنا وأرجعتم النخوه السودانية في تقديم الخدمات لمواطني أمدرمان القديمة النازحون بسبب الحرب اللعينة وهنيئا للخدمة المجانية في فتح المنازل وتجهيز المدارس ووعلى، سبيل المثال يمكن مشاهدة هذه المواقف في الحارات الساته والخامسة والاولى الثامنه واكيد بقية حارات الثورات هي الأخرى فتحت لاستقبالهم احضانها ولكن بحكم قرب المسافات من مناطق النزوح كانت الحارات المذكوره اول من استقبل الأفواج من شردتهم الحرب في أصعب الأوقات وابل الرصاص و الدانات على الحارات القريبة من الاشتباكات كان الجميع يتسابق في تأمين الطعام والمنامَ غير مبالين بما يتساقط من دانات وحتى هذه اللحظة تتسابق الأيادي في تقديم ما يتوفر من وسائل لراحة. إخوانهم النازحين أمدر هكذا على مر العصور وتعاقب الاجيال تجدها كما قال العملاق وردي كان اسمها أمدرمان كان اسمها الثورة تحياتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة