|
Re: الزائر الذي لم يجيء (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الزائر الذي لم يجيء ..ومرّ المساء وكاد يغيب جبين القمر وكدنا نشّيع ساعات أمسية ثانيه ونشهد كيف تسير السعادة للهاويه ولم تأت أنت..وضعت مع الأمنيات الأخر وابقيت كرسّيك الخاليا يشاغل مجلسنا الذاويا ويبقى يضجّ ويسأل عن زائر لم يجيء *** وما كنت أعلم أنّك إن غبت خلف السنين تخلّف ظلّك في كلّ لفظ وفي كلّ معنى وفي كلّ زاوية من رؤاي وفي كلّ محنى وما كنت أعلم أنّك أقوى من الحاضرين وأنّ مئات من الزائرين يضيعون في لحظة من حنين يمدّ ويجزر شوقا إلى زائر لم يجيء *** ولو كنت جئت..وكنا جلسنا مع الآخرين ودار الحديث دوائر وانشعب الأصدقاء أما كنت تصبح كالحاضرين وكان المساء يمرّ ونحن نقّلب أعيننا حائرين ونسأل حتى فراغ الكراسي عن الغائبين وراء الأماسي ونصرخ أنّ لنا بينهم زائرا لم يجيء؟ *** ولو جئت يوما وما زلت أوثر ألا تجيء لجفّ عبير الفراغ الملوّن في ذكرياتي وقصّ جناح التخيّل... واكتأبت أغنياتي وأمسكت في راحتيّ حطام رجائي البريء وأدركت أنّي أحبّك حلما وما دمت قد جئت لحما وعظما سأحلم بالزائر المستحيل الذي لم يجيء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزائر الذي لم يجيء (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذا الجزء يحمل كل معاني التوق والحنين والانتظار:
وما كنت أعلم أنّك إن غبت خلف السنين تخلّف ظلّك في كلّ لفظ وفي كلّ معنى وفي كلّ زاوية من رؤاي وفي كلّ محنى وما كنت أعلم أنّك أقوى من الحاضرين وأنّ مئات من الزائرين يضيعون في لحظة من حنين يمدّ ويجزر شوقا إلى زائر لم يجيء
في الحقيقة هذه الأبيات تستحق إلقاء خافتاً يناسب هذه المشاعر الدافئة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزائر الذي لم يجيء (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بالرغم من أن الجزء الأول من الأبيات كان في قمة الرومانسية إلى أنها في الجزء الأخير تحول انتظار الزائر إلى رؤية فلسفية ترى بأن الخيال أكثر غنى وثراء من الواقع..
ولكن لا أظن أن ذلك يستقيم مع منطق العشق: ولو جئت يوما وما زلت أوثر ألا تجيء لجفّ عبير الفراغ الملوّن في ذكرياتي وقصّ جناح التخيّل... واكتأبت أغنياتي وأمسكت في راحتيّ حطام رجائي البريء وأدركت أنّي أحبّك حلما وما دمت قد جئت لحما وعظما سأحلم بالزائر المستحيل الذي لم يجيء *********************** نرحب بالتعليقات و الآراء من الأدباء والنقاد و الذواقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزائر الذي لم يجيء (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من وحي القصيدة ومن وحي الحياة: كل يمر بك او تمر به من انسان او مكان يترك في نفسك اثرا سلبا ام ايجابا. . وهكذا الحياة.. *قرات تعبيرا بهذا المعنى لشيخ قبل ايام. لا اذكر اسمه الآن ..لكنه أشار الى ركن خبيء في النفس والذاكرة تتواجد فيه الكثير من الذكريات والأحاسيس والشغف والنوستالجيا.. * نازك الملاىكة كانها تقارن بين المثالية و المادية بالنسبة لحضور اوغياب الشغف المتمثل في انسان عزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
|