من يومين ظللت أحضر فيديو لعصام البشير وجدته بصفحة الطاهر التوم، يحكي عن الشاعر والمثقف العباسي عوف بن مُحلم، والحقيقة بعد ذكري للطاهر التوم وجدت نفسي في حيرة، هل أفتح قوس عن الطاهر التوم؟ أم يكون القوس عن سبب زيارتي المتكرر لصفحة الطاهر؟ لكني وجدت إنو القوسين ديل أقل تشويقاً من حكاية عوف بأقواسها على لسان عصام من داخل خيمة بدو ملكية، وتذكرت كيف كان بروفسور عبد الله الطيب يدهش ملك المغرب وهو يستمع له مثل الحوار! أحاول جاهداً الآن أن أترك هذه الأقواس وأعود لموضوع عوف بن محلم وأشارككم بهجة الاستماع لحكي عصام عن عوف، لكن الأقواس تتزاحم في رأسي وتقول لي؛ لو رجعت وتقدمت في قصّة عوف مع طاهر بن الحسين وأبنه عبد الله، فإنك تضيع علينا فرصة الولوج لهذه الكتابة الطاعمة التي يحج إليها متصفحي المنبر من أصقاع الأرضي أيوة بالياء بدل الكسرة. بحكم نرجسيتي سوف أحشر أقواس نفسي أولاً؛ سوف أكتب أقواسي غداً وعيني معلقة على بيت عوف وحمايته مع طاهر الحسين؛ أفي كل عامٍ غربة ونزوح أما للنوى من وثبة فتريح
ويطارد حنين عوف بيت للفيتوري لا يقل شوقاً؛ لو لحظة من وسن تغسل عني حزني تحملني ترجعني الى عيون وطني يا وطني يا وطني
06-08-2023, 05:24 AM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3519
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة