/تسلَّمنا رسالة الجوائح و الكوارث و لم نستِلمها بَعدُ/

لو رجعنا إلى شاوردنا من حظيرة بنت عدنان
لوجدنا الفرق شاسعاً كبعد المشرقين بين هاتين المترادفتين
أعلاه ، بحيث أنهما كلما اجتمعا تفترقان و العكس صحيحٌ.
01/ مجرد تسلُّمنا لرسالة أو طرد بريدي أوما شابه
02/ بينما يأتي الاستلام في معنى الالتزام و الاحتضان
أي أن يقع الأمر منا موقعه من شغاف القلوب وحنايا
النفوس؛جاء ذلك في معنى حكم استلام الحجر الأسود
و أخذه بالأحضان و تقبيله و كذا استلام الركن
اليماني من الكعبة المشرفة. فا شنو،
مش كل المدردم ليمون، لننتبه
ود ا لحيشان التلاتة
مؤذنٌ في جزيرة مالطة

+ كوفيد19- 21 ،و اسم الدلع كرونة،
و ماأدرانام ذلك الكائن الطُّفَيليٍّالهزيل أُحدي الخلية
الذي لا يقوى على الانتصاب واقفاًعلى ساقين بالكاد،
ودونما حاجة لعائل (Host) كي يُعيره كتفيه ليتحامُل عليه،
في حين قدرته المهولة على توقيف عُظميات قوى الشـر
العالمية ألفاً أحر على باراته، و قلب كيان موازينها.
+ ياخ لدرجة أنه حرم علينا مصافحة بني جلدتنا ، ناهيك عن
بناتها، و ارتدينا النقاب مُكرهاً أخاك لا بطل ، و ما فضل
لينا علا بس منع السفر بدون رفقة مأمونة مع ذي محرم.
ثم كسرنا كرونات ريثما خفت وطأة الفيروس و انطفأ
وهج "شمعته" قمنا نُهرَع إلى رمي الكمامات و
إماطة النقاب و عدنا نتزاحم كُما كنا سيرتنا
الأولى إلى ضلالنا القديم.