سمعنا كثيرا ان الحركات المسلحة استولت علي بعض المنازل غير المسكونة في الخرطوم في بعض المناطق "الراقية". شخصيا لم أجد ما يؤكد ذلك الي ان تأكد لي اليوم انها فعلا حقيقة الدكتور ع ط وهو سوداني بيريطاني يعمل في انجلترا ولديه منزل بالمنشية خال من السكان. زعيم احدي الحركات المسلحة وهو مسؤؤل كبير في الحكومة الحالية دخل البيت واستولي عليه وسكن أفراد حركته في المنزل وسكن هو في منزل مجاور. اخ زميلنا الدكتور وهو نفسه طبيب أبلغ أخاه بما حصل. رجع زميلنا من انجلترا وزار منزله المغتصب وتكلم مع الحارس واتفق معه علي ميعاد لمقابلة زعيمهم رئس الحركة. قابل زميلنا 'صاحب المنزل المغتصب، رئس الحركة في منزل الاخير. تكلم معه زميلنا بلغة قوية ومؤدبة في ما معناه(كيف لك وانت مسؤؤل كبير في حكومة تدخل منزلا وتسكن فيه من غير اتفاق او عقد مع صاحبه) كانت لغة المسؤول لينة وتسامحية واعتذارية وقال انهم جاؤا في ظروف صعبة ووعد انهم سيخلو المنزل. اوضح له زميلنا انه في عطلة لمدة شهر وامهلهم مدة معينة ليخرجوا من المنزل انتهت فترة المهلة ولم يحصل شيئا عاد زميلنا لمنزله المغتصب وطلب من الحارس ان يحدد له موعدا مع المسؤول ولكن في مكان "عمله" هذه المرة. وتمت الموافقة ذهب زميلنا هذه المرة حاملا كل الاوراق التي تثبت ملكية المنزل وتكلم مع المسؤول بلغة قويةمؤدبة واوضح له انه سوداني بيريطاني وان لم يخرج من المنزل في ظرف معين ايام بسيطةفسوف يتقدم للسفارة البريطانية لتتولي الموضوع نيابة عنه كمواطن بيرطاني. للغرابة اعتذر الرجل مرة اخري وطلب منه الا يفعل ذلك وسوف يسلموه منزله في الموعد الذي طلبه وقد كان والله علي ما اقول شهيد من مصدر اكثر من ثقة العنده بيت مقفول يراجعه ولا يكثر الغياب اذا كان هذا تصرف من مسؤؤل في الدولة فماذا تبقي السودان في خطر
02-08-2023, 09:05 AM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12486
Quote: فسوف يتقدم للسفارة البريطانية لتتولي الموضوع نيابة عنه كمواطن بيرطاني. للغرابة اعتذر الرجل مرة اخري وطلب منه الا يفعل ذلك وسوف يسلموه منزله في الموعد الذي طلبه وقد كان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة