سلام يا صاحبي بوالزوز، يا غ يب عن عيني، بس راقد في قلبي. يلا خلينا نعلقا على مشجب حسن الظن و نقاء السريرة ، فعل الشظيةحينما تنطلق لتستقر في قلب القتتيل، تسألهة هل إلى سماحٍ من سبيل؟!! ولعل لنا في سلوك الضحية مع جلاده أسوةحسنةٌ في ذلك بأروع ما قرأت في بياض النية بصاحبيٍّ طلحة بن عبدالرحمن بن عوف.كان أجود قريش بالخير في زمانه فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .قال :و لِمَ ذلك؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك فقال لها : هذا و الله من كرمِأخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. و يتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم . #علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتىجعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا والله يدل على ان سلامة الصدرراحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة قال تعالى:﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين ﴾
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة