|
Re: نرى الآخر بوعينا (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: يتضمن دارفور مجموعتين عرقيتين اساسيتين، وهما: 1- المجموعات الافريقية وتتكون من قبائل: الفور والمساليت والزغاوة والبرتى والداجو والتنجر والميدوب والبرجد والبيجو والتاما والبرقو والبرنو والبيدات والميما والسنجار والمراؤيت وبعض القبائل الصغيرة، وكلها تشكل مامجموعه 75% من سكان الاقليم. 2- العناصر العربية والتى دخلت دارفور مع الهجرة العربية وتشمل الرزيقات فى الشمال وهم رعاة ابل، ورزيقات الجنوب والهبانية وبنى هلبة والتعايشة والمحاميد والمهرية والزيادية وبنى حسين والمعالية وبعض المختلطين والذين يشكلون فى مجملهم 25% من سكان دارفور.
|
……
Quote: ظهور التجمع العربى فى عام 1988 قام مثقفي بعض من القبائل العربية بدارفور ، ممثلين عن لجنة التجمع العربى بكتابة خطاب [4] الى السيد رئيس مجلس الوزراء حينها، السيد الصادق المهدي ، يطالبون فيها إعطاء القبائل العربية فى دارفور نصف المقاعد الدستورية فى كلا من الحكومة المركزية والاقليمية، لقد إدعوا فى خطابهم أنهم يمثلون أكبر المجموعات ثقافة وحضارة فى الاقليم. قام أعضاء البرلمان القومى بإدانة الخطاب، وإدانتها كل الاحزاب السياسية والإتحادات والنقابات العمالية. فى ذلك العام تم تسليم كميات من الاسلحة الى القبائل العربية سرا بواسطة رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، وتم التحرى في ذلك بواسطة لجنة التحقيق البرلمانية والتى أثبتت ذلك فى عام 7/1988.
|
……
Quote: الجنجويد من أين أتوا؟ مع بداية عمليات الجيش الشعبى لتحرير السودان، حدث ان كان طلائع من قوة الجيش الشعبى فى منطقة القردود وقام بعض من المواطنين المسلحين بالهجم عليها، مما ادى لتدخل القوة الرئيسية، ونتج عن ذلك وفاة عدد من المواطنين، رغم ان تلك الحادثة قد وقعت خلال حكم الفريق سوار الدهب، إلا ان اللواء فضلل برمة ناصر الذى كان عضو مجلس قيادة الثورة فى حكومة سوار الدهب، والذى عين وزير للدفاع فى حكومة السيد الصادق المهدى، استغل تلك الظروف وقامت الحكومة بتسليح قبائل المسيرية عام 86/1988 بهدف تشكيل حزام امنى حول شمال السودان درئا من الجيش الشعبى. كانت تلك الممارسة ماهى إلا تطوير لما قام به الرئيس جعفر محمد النميرى فى أعالى النيل، حيث استغل الخلافات التى وقعت بين اللواء قوردون كونق قائد أنيانا 2 مع الجيش الشعبى وقام بإمداده بالأسلحة والزخائر لمواصلة قتال الجيش الشعبى عام 83/1984. |
أعلاه مقتطفات من هذا المقال: http://www.darfurna.com/Darfur_1/Evidence/Genocide.htmhttp://www.darfurna.com/Darfur_1/Evidence/Genocide.htm
| |
|
|
|
|