تهجمت مجموعة بعضها يرتدي زي الشرطة وآخرين بلباس مدني، اليوم الأربعاء، على مقر منظمة الحارسات في الخرطوم، واقتحموا جميع المكاتب قبل ان يغادروا.
وقالت رئيسة اللجنة التنفيذية لمنظمة الحارسات، هادية حسب الله، لـ (الديمقراطي)، إن المجموعة التي تهجمت على المقر ادعت أنها تتبع للنفايات ولديها أمر قبض في مواجهة مسؤولي المنظمة.
وأشارت إلى أن المستند الذي أبرزته المجموعة لمسؤولة المقر، عبارة عن أمر تكليف بالحضور، صادر من وكيل النيابة أنس أحمد عثمان، ومعنون إلى جهة باسم “منظمة تبيان”، قائلة إنها جهة غير معلومة وليس للحارسات صلة بها.
ولم يذكر المستند الذي اطلعت عليه (الديمقراطي)، شيئاً عن الدعوى المقيدة ضد الجهة المأمورة بالحضور، حيث خلا من رقم الدعوى أو المادة أو القانون الذي اتخذ وفقه الإجراء.
واتهمت هادية حسب الله، فلول النظام البائد بالوقوف وراء المجموعة المتهجمة بغرض إرسال رسالة متصلة بموقف المنظمة الأخير من “الاتفاق الاطاري” بين المكون العسكري الانقلابي والقوى المدنية.
وكانت منظمة الحارسات، المدافعة عن الديمقراطية وحقوق المرأة، نبهت الثوار والثائرات، إلى ضرورة ممايزة صفوفهم من صف فلول النظام البائد، الذين يتطفلون على الثورة ويتغطون بشعاراتها، كي يغرقوها في الدم.
وانبرى الأيام الماضية فلول النظام البائد لركوب موجة الثورة لأجل مناهضة العملية السياسية التي أفضت إلى توقيع “الاتفاق الاطاري” الأخير.
وشددت هادية، على استمرار “الحارسات” في نهجها وخطها المدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان، ولن توقفها تحركات فلول النظام البائد.
وكان بيان “الحارسات” شدد على أن موقف المنظمة الديمقراطي لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يصطف مع فلول النظام البائد من الاسلامويين، مضيفاً: “فهؤلاء القتلة اللصوص يتصورون الشعب الذي ثار على سلطتهم كمارق، يريدون إعادة تطويعه وإدخاله مرة أخرى في بيت أشباحهم المشؤوم، ليستمروا في نهب موارده وانتهاك حرياته وإذلال مواطنيه خصوصا من النساء”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة