أماني الطويل تكتب- قراءة حول الاتفاق الإطاري السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 11:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2022, 05:37 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أماني الطويل تكتب- قراءة حول الاتفاق الإطاري السوداني

    04:37 AM December, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تتجه السودان نحو استئناف العملية السياسية التي تجمدت لأكثر من عام بعد فض الشراكة بين المكونين المدني والعسكري في أكتوبر 2021. خلال هذا العام جرت مياه كثيرة في النهر، تغيرت تحالفات سياسية، وانقلب تموضع المكون العسكري أكثر من مرة، وتدخلت قوى دولية وإقليمية بمشروعات للتوافق السياسي.
    العنوان الجديد لهذه العملية السياسية هو اتفاق إطاري من المفترض أن يتحول إلى نهائي خلال أسابيع، بعد الاتفاق على خمس أبواب رئيسية هي تحديات معقدة تحتاج إلى توافق المكون المدني المنقسم حاليا بين ثلاث أطراف.
    في هذا السياق تكون أهم التساؤلات المطروحة حاليًا هي: هل يمكن إنجاز حالة توافق مدني يسفر عن توقيع الاتفاق أولا، وتحقيق وزن مطلوب للمكون المدني ثانيا خلال بقية الفترة الانتقالية بما يحقق تحجيم هامش المناورة أمام المكون العسكري، وينتج التزاما من هذا المكون ببنود الاتفاق وحذافيره .
    وقد يكون من المهم التساؤل أيضا عن إمكانية أن تدعم أو لا تدعم دول الجوار المباشر. لاسيما مصر هذا الاتفاق وذلك بعد مجهودها في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الإطاري حتى الآن، وكذلك ترؤس جعفر الميرغني لها في خطوة كانت ومازالت محل استهجان قدر لابأس به من القوي السياسية السودانية .
    ١. ملامح الاتفاق الإطاري
    حدد الاتفاق ملامح مرحلة الانتقال في عشر نقاط أهمها إصلاح أمني وعسكري يبلور جيش قومي واحد، وقد تكون أكثر النقاط حساسية في هذا البند حظر قيام الجيش بالأعمال الاستثمارية والتجارية فيما عدا التصنيع الحربي والمهمات العسكرية شرط أن يكون ذلك تحت ولاية وزارة المالية. وكذلك تصفية الوجود السياسي في جهازي الشرطة والجيش لأي من الفصائل السياسية وهو ما يعني تصفية الإسلامويين من مفاصل الأجهزة الأمنية والسيادية، حيث تم تفصيل هذا الهدف في بند خاص من البنود العشرة تحت عنوان نصفية نظام ٣٠ يونيو أي نظام البشير، ومراجعة قرار إنهاء أعمال لجنة إزالة التمكين الذي خلال العام المنصرم .
    من البنود الحساسة أيضا في النقاط العشر بالاتفاق الإطاري هي مسألة العدالة الانتقالية، حيث يتحدث النص عن الالتزام بكشف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وإنصاف الضحايا وعدم الإفلات من العقاب. وبطبيعة الحال يبدو هذا النص بهذه الكيفية يحتاج الي التفاوض عليه إجرائيا، وذلك في ضوء ارتباط العدالة الانتقالية بمسألة طبيعة المحاسبة والعقاب المترتبان على الانتهاكات التي تمت منذ اندلاع ثورة ديسمبر وحتى اللحظة الراهنة وهو باب مشرع تسوية حقوق الشهداء ومحاولة القفز على المزايدات السياسية من جانب القوي المناوئة للاتفاق التي تستخدم هذا الملف ضد العملية السياسية برمتها.
    وأخيرا فإن فكرة التوازن الإقليمي من أهم النقاط التي تؤرق القوي المدنية خصوصا، وهي مسألة تحتاج إلى احترافية سياسية في توقيت صعب محليا وعالميا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وإعادة تشكل النظام الدولي، وربما هذا ما يجعل التوافق السوداني الداخلي في هذه المرحلة موضوعا إقليميا ودوليا بامتياز.
    الاتفاق تقف ضده حاليا ثلاث قوي، أهمها الإسلامويون المؤطرون تحت مظلة مبادرة نداء أهل السودان والتي التي تضم تيارات إسلامية وقوى سياسية حليفة لحزب المؤتمر الوطني “المحلول” مهددة بالنفي خارج المعادلة السياسية المستقبلية وتفكيك مصالحها الاقتصادية، وهي تقاوم ذلك باحتجاجات أسبوعية بالشارع صعدت بنقلها مؤخرا لمقر القيادة العامة للجيش السوداني، كما تصعد قوي نداء السودان بتظاهرات ضد البعثة الأممية لدعم الانتقال الديمقراطي يونيتامس وتطالب بطرد رئيس البعثة من السودان احتجاجا على اتجاه الجيش لإبرام الاتفاق السياسي مع قوي الحرية والتغيير المركزي.
    الكتلة الديموقراطية هي ثاني الرافضين للاتفاق الإطاري، وهو ائتلاف تشكل حديثا من قوى التوافق الوطني التي تضم كل من مني أركو منياوي حاكم إقليم دارفور وجبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة بدارفور أيضا وقد شكل الاثنان حاضنة سياسية لما جرى في أكتوبر ٢٠٢١ ولكن سرعان ما انضم اليه الحزب الاتحادي الأصل عبر ممثله جعفر الميرغني. بل وترأس هذه الكتلة التي انضم لها أيضا ناظر نظارات البجا، في خطوة تحوز كثير من الجدل في شرق السودان قسمت مجلس النظارات، كما تلقي بأثقال سياسية على القاهرة التي ساهمت في رجوع مولانا محمد عثمان الميرغني راعي الطائفة الختمية الي السودان، كما سهلت لقاءات سابقة له بكل من الفريق عبد الفتاح البرهان، ورعت اتفاقا بين الحزب الاتحادي ومني أركو مناوي حاكم دارفور قبل أكثر من عام .

    القوى الثالثة الرافضة للاتفاق هي قوى التحالف الجذري أي الحزب الشيوعي وبعض لجان المقاومة وقد بلورت موقفها عشية التوقيع على الاتفاق الإطاري بأنه لا تفاوض مع العسكر ولا مساومة حول جرائمهم ولا شرعية لهم ولا لمن يشاركهم، كما أوضح البيان إن تسمية الاتفاق بالإطاري أو النهائي لا تغير من طبيعته “فهو في كل الأحوال شرعنة لسلطة انقلاب، وهو منحةٌ ممن لا يملك لمن لا يستحق فالشرعية هي حَقٌّ للشارع الثائر يمنحها من يشاء”، بحسب تعبيره، ولم يوضح البيان آليات محددة لتحقيق أهدافه وإن قد أشار لوحدة القوي الثورية كسبيل لتحقيق هدف إزاحة المكون العسكري بالكامل !!
    هل من فرص في الأفق؟
    على الرغم من حالة انقسام القوى المدنية عشية الاتفاق، فإن ذلك لا يعني أنه انقسام لا يمكن تجاوزه ذلك أن بعضا من هذا الانقسام هو تضاغط طبيعي بين الأطراف السياسية حيث يريد كل طرف أن يكون وزنه السياسي مستقبلا مساويا لطموحاته أو مصالحه التي قد يغيب عنها أحيانا المصلحة الوطنية السودانية.
    في هذا السياق، فإن إدارة قوي الحرية والتغيير (المركزي) الموقعة علي الاتفاق الإطاري لتفاعلات ما بعد التوقيع المبدئي المنتظرة خلال الساعات القادمة سوف تكون أساسية في ترميم بعض صدوعات المكون المدني وليس كلها، كما أنه باستطاعتها توظيف موقف التحالف الجذري لصالحها دون أن تتفق معه، أو دون أن يوقع هذا التحالف بالضرورة على الاتفاق، حيث أن سخونة الشارع الاحتجاجي مطلوبة للاتفاق وذلك لضمان عدم الخروج عليه أو المرواغة في تنفيذه .
    تحقيق مجمل هذه الأهداف سوف يكون مرهونا بمدي نضج ومرونة وكفاءة الحرية والتغيير(المركزي) في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، وعدم الاستقواء على الأطراف المعادية حاليا للاتفاق بالمكون العسكري ولا بأي اتفاقات معهم، فقيمة وحدة المدنيين هي كبيرة وأساسية لمصالحهم الجماعية إن هم أدركوا ذلك وتخلي البعض منهم عن فكرة تصفية الحسابات مع من شكلوا حواضن سياسية لـ 25 أكتوبر وتخلي الأخيرين أي من مارس التحالف مع المكون العسكري عن العنترية المؤسسة في تقديري علي قوي إقليمية أكثر منها مراكز قوة على الأرض .
    في الأخير يبدو أن موقف القاهرة يحوز الكثير من الجدل الي حد إقدام وزارة الخارجية المصرية عشية توقيع الاتفاق الإطاري على إصدار بيان أكدت فيه على أن مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية، وذلك في أعقاب لقاء تم بين السفير المصري حسام عيسى مساعد وزير خارجية مصر، مع المبعوث البريطاني للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويزر، ونظيره النرويجي جون أنطون جونسون، وسفير بريطانيا في الخرطوم جايلز ليفر.
    ويبدو لي أن هذا اللقاء قد يكون هدفه أن يتم تقريب وجهات النظر بين الكتلة الديمقراطية وتحالف الحرية والتغيير لتتحلي الأولي يقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة، بينما قد يكون الهدف المصري الاستراتيجي طبقا لتحليلي مرتبط بعاملين الأول الحسابات الانتخابية لما بعد فترة الانتقال، والثاني لتحقيق تقارب مع النخب غير العربية وضمان وجود فريق سوداني متنوع إثنيا قريب من القاهرة .
    وأي ما كانت حسابات القاهرة التكتيكية أو الاستراتيجية فإن دعم القاهرة لكل القوي المدنية يكون مطلوبا والتقارب مع الحرية والتغيير المركزي يكون لازما، في ضوء طبيعة المعادلة السودانية المختلفة جذريا عن مفردات المعادلة المصرية التي غالبا ما تؤثر على ذهنية من يصنعون السياسات الرسمية المصرية في السودان.







                  

12-08-2022, 10:54 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أماني الطويل تكتب- قراءة حول الاتفاق الإط� (Re: زهير ابو الزهراء)

    تقرير وقراءة أماني الطويل للاتفاق وما بعده قراءة حصيفة وعميقة وشاملة...

    بغض النظر عن أي خلفية، فهي قراءة تبدو واقعية وعلمية ومدركة لأفكار وطموحات كل طرف..

    فكثير من التقارير تكون عبارة رص كلمات و عبارات مكرورة واكليشهات جاهزة..

    مهما كانت الخلفية التي تنطلق منها...لكنه تقرير محايد من حيث وصف وموقع كل من اللاعبين في الساحةز


    نادرا ما نقرأ هذه الأيام تقرير بمثل هذه الإحاطة..

                  

12-08-2022, 08:09 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أماني الطويل تكتب- قراءة حول الاتفاق الإط� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ⭕توضيح مهم

    محمد يوسف احمد المصطفى.

    ارجو ان انبه الكافة الى حقيقة ان اسمي الذي اكتب به هو ” محمد يوسف احمد المصطفى و لا علاقة لي مباشرة او غير مباشرة بصاحب البوست الذي تناول “الاتفاق الاطاري” بتوقيع م. (مهندس ؟!) يوسف مصطفى !!!!!

    و بما ان ماورد في البوست لا يتفق مع الموقف المعلن للحركة الشعبية في هذا الخصوص و ما قد يترتب علي خلط بعض الاصدقاء بين اسمي و اسم صاحب البوست (الذي لم اتشرف حتى اللحظة بمعرفته و لا احمل نحوه اي مشاعر سلبية” فقد رايت اهمية التوضيح التالي .
    نحن في الحركة لا نرى في هذه التسوية سوى انها “صفقة” بين نخب المركز (عسكر و مدنيين ) لاقتسام السلطة، و كلهم متفقون على تحاشي “الحوار الجاد” الذي يخاطب جذور الازمة السودانية بما يقود الى توافق فعلي على تأسيس “سودان جديد” علماني، لامركزي، متعدد الهويات، و يتماسك على ارضية الوحدة الطوعية.

    ولذلك فان العملية السياسية القائمة على الصراع الممتد بين “قوى التغيير الجذري الثورية” ضد “قوى المحافظة و الظلامية”، هي المعركة التي نراهن عليها لتحقيق كافة بنود ثورة ديسمبر التي تشمل :
    الحرية التي تتجسد في الالغاء الفوري و الكامل لكافة القوانين المقيدة للحريات بلا استثناء.
    السلام العادل المستدام بناء على “اتفاق متفاوض عليه” يؤمن اجتثاث كل الاسباب و العوامل الجذرية المولدة للحروب و النزاعات.
    العدالة الاجتماعية بين كافة مكونات السودان و شعوبه، عبر التنفيذ الناجز لتدابير عدلية تضمن محاسبة و معاقبة كل من اجرم في حق الوطن و المواطنين، و انصاف جميع المظلومين، افرادا و جماعات، و جبر كسرهم.

    و من رأينا في الحركة الشعبية ان هذا لن يتأتى الا بالتفكيك الجدي لركائز نظام السودان القديم المباد في نسخته الانقاذية الكريهة. و هذه مهمة لا يجوز مطلقا تكليف عناصر “الانقاذ” و بقاياه بتنفيذها .

    هذا مع كل احترامي و مودتي للجميع.

    محمد يوسف احمد المصطفى.
    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.
    مناطق سيطرة الحكومة.
    5 ديسمبر 2022

    https://splmn.net/توضيح-مه[/Bhttps://splmn.net/توضيح-مه[/B]
                  

12-11-2022, 06:33 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أماني الطويل تكتب- قراءة حول الاتفاق الإط� (Re: زهير ابو الزهراء)

    للتاريخ
    (باكر فيها مناكر)
    دعونا نوثق هذا الإعتراف بدور مصر في تكوين الكتلة الديمقراطية المناهضة لقحت المركزي
    Quote: وقد يكون من المهم التساؤل أيضا عن إمكانية أن تدعم أو لا تدعم دول
    الجوار المباشر. لاسيما مصر هذا الاتفاق وذلك بعد مجهودها في بلورة الكتلة
    الديمقراطية المناهضة للاتفاق الإطاري حتى الآن


    بكل أريحية
    أقول
    أن إتفاق تقيف ضده مصر
    عدو السودان الاول
    وتعمل لضربه بكل الوسائل الممكنة
    قطع شك إتفاق كويس ولمصلحة السودان

    شايفين يا شباب
    الكتلة الديمقراطية من بلورة مصر !!!!!
    الكتلة الديمقراطية هي حركات الكفاح المسلحة وخاصة حركات جبريل ومناوي
    وجابوا ليهم جعفر الميرغين رئيسا وهو من الحزب الإتحادي الأصل
    (جابو الإمتيازات التاريخية شخصيا لقيادة قوم أدعوا أنهم ضد الإمتيازات التاريخية)
    وأضافوا ليه ترك الذي قفل الميناء لإسقاط حكومة الثورة
    خلي بالك رغم إنه مكونات البجا ضد إتفاق السلام
    ورغم إنه قفل الميناء كان لإسقاط إتفاق السلام
    (كما يدعي ترك )

    ياهم ذاتهم
    ناس إعتصام الموز : الأرادلة والفلول الكيزانية والدولة العميقة

    مصر قالت حمودك لازم يمشي !!!!!
    ونفذ برهان الأمر
    ودخلنا في ازمة سياسية
    كلفتنا حتي الآن اكثر من ١٢٠ شهيدا من خيرة شباب وشابات السودان
    وجوع ومسغبة وتخلف إقتصادي
    وعودة الفلول لجهاز الدولة
    (عادوا بموافقة مصر التي توهمنا أنها ضد الكيزان!!!!!!!)

    تأملوا يا قوي الثورة
                  

12-11-2022, 08:11 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أماني الطويل تكتب- قراءة حول الاتفاق الإط� (Re: Nasr)

    منقول من سودانايل
    ==============
    اعترافات مصرية بالتدخل في السودان استخباراتيا وسياسيا!!

    34

    عيسى إبراهيم
    11 ديسمبر, 2022

    ركن نقاش
    ** نقلا عن فيديو مصري متداول على الواتسابات يشير الى ان مصر اعتادت ان ترسل سفراء للسودان من جهاز المخابرات المصرية والتسجيل لدبلوماسي مصري يدعى "مصطفى" اعترف بهذا الامر وعمل على علاج هذا الفعل مع الر6ئيس المصري وهاهو محتوى التسجيل الصادم (باللهجة المصرية): "دا كان جهاز المخابرات العامة بيفتح الجسور اننا مع دول مختلفة اعدنا (طودانيين مش عاجبهم اوي ومشتاقين.. ليه احنا عمالين بنبعت لهم دايما سفراء من المخابرات العامة..فقاللي: والله معقول برضو يعني ليه نعمل كدا؟..يعني (الكلام لمصطفى) بييجيدبلوماسي.. قاللي اطلبلي اشرف عبد المجيد..طلبنا الدكتور اشرف عبدالمجيد وقالو مين رايح سفير في السودان قاللو السيد مجدي عمر فريق ونائب رئيس المخابرات العامة..قالو لا ابعتو حتا تانية وابعت للسودان سفير مدني وفعلا بعت لهم سفير مدني في ذلك الوكت اللي هو جاد الحق من ابرع واميز سفرانا" !!.. (هذا عشان يتعسس ويتجسس ويشتغل شغل استخبارات يعني هما عايزين واحد كريم ما كان من امر التدخل الاستخباراتي)!!..
    سياسيا:
    ** كتبت د. اماني الطويل الصحفية المتخصصة في شؤون السودان قائلة:
    ١/ "وقد يكون من المهم التساؤل أيضا عن إمكانية أن تدعم أو لا تدعم دول الجوار المباشر. لاسيما مصر هذا الاتفاق وذلك بعد مجهودها في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الإطاري حتى الآن، وكذلك ترؤس جعفر الميرغني لها في خطوة كانت ومازالت محل استهجان قدر لابأس به من القوي السياسية السودانية"..
    ** وهكذا وبصريح العبارة وبلا مواربة تقول اماني الطويل: "وذلك بعد مجهودها (تعني مجهود مصر) في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الاطاري" والذي يترأسه ابن السيد محمد عثمان الميرغني صاحب رصيدها ألجأهز من ألاشقاء الذي لحمته وسداته طائفة الختمية.. ولم تكتف مصر بما تعتبره رصيدا جاهزا من عرب السودان (رغم ان السودان كله افارقة لسانهم عربي) تواصل "اماني الطويل" لتقول: "بينما قد يكون الهدف المصري الاستراتيجي طبقا لتحليلي مرتبط بعاملين الأول الحسابات الانتخابية لما بعد فترة الانتقال، والثاني لتحقيق تقارب مع النخب غير العربية وضمان وجود فريق سوداني متنوع إثنيا قريب من القاهرة"!!..
    ٢/ "الكتلة الديموقراطية هي ثاني الرافضين للاتفاق الإطاري، وهو ائتلاف تشكل حديثا من قوى التوافق الوطني التي تضم كلا من مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور وجبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة بدارفور أيضا وقد شكل الاثنان حاضنة سياسية لما جرى في أكتوبر ٢٠٢١ ولكن سرعان ما انضم اليه الحزب الاتحادي الأصل عبر ممثله جعفر الميرغني (من الواضح ان ذلك تم بايعاز من مصر اذ ان ذلكويحقق هدفها وفق ما ذكرته اماني الطويل)،. بل وترأس هذه الكتلة التي انضم لها أيضا ناظر نظارات البجا، في خطوة تحوز كثيرا من الجدل في شرق السودان قسمت مجلس النظارات (جاء في الانباء الان ان مناوي وجبريل وترك وافقوا للتوقيع على الاتفاق الاطاري)، كما تلقي بأثقال سياسية على القاهرة التي ساهمت في رجوع مولانا محمد عثمان الميرغني راعي الطائفة الختمية الي السودان، كما سهلت لقاءات سابقة له بكل من الفريق عبد الفتاح البرهان، ورعت اتفاقا بين الحزب الاتحادي ومني أركو مناوي حاكم دارفور قبل أكثر من عام..
    ** معنى هذا ان مصر هي التي مهدت الطريق لملاقاة جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي للميرغني لتشكيل الكتلة الديمقراطية المعارضة للاتفاق الاطاري مراعاة لخدمة مصالحها في السودان بقوة عين غريبة..
    ٣/ تواصل اماني الطويل لتقول: "في الأخير يبدو أن موقف القاهرة يحوز الكثير من الجدل الي حد إقدام وزارة الخارجية المصرية عشية توقيع الاتفاق الإطاري على إصدار بيان أكدت فيه على أن مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية!!..
    ** ونقول: اليست هذه مغالطة مكشوفة اذ كبف تكون مصر على مسافة واحدة من كافة الاطراف السودانية وهي من صنعت الكتلة الديمقراطية المعارضة للاتفاق الاطاري كما انني لا استبعد ان تكون مصر هي من اوحت لابن الميرغني وابن عمه لشق الاتحادي الاصل لتلعب على حبلي الاصل المعارض للاطاري والاصل الموافق على الاطاري (يعني ذلك ان مصر داخلة بي صرفتين) حتى لا تخرج من مولد الانتخابات القادمة بلا حمص!!..
    ** تواصل اماني الطويل تحليلها لتقول: "ويبدو لي أن هذا اللقاء قد يكون هدفه أن يتم تقريب وجهات النظر بين الكتلة الديمقراطية وتحالف الحرية والتغيير لتتحلي الأولي يقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة"..
    ** معنى ذلك ان مصر تطلب من الكتلة الديمقراطية التي صنعتها ان تتحلى بقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة..وهل التحاق جبريل ومناوي وترك الان بالاتفاق الاطاري بعد لأي هو ما تقصده مصر بالمرونة مع بقاء جعفر ااميرغني منفردا في معارضة الاطاري!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de