الحاضر بائس جدا ولا ميزة فيه سوى انه يحفز العقل والروح على خلق البديل واجتراح طريق المستقبل.
كل القوى الوطنية الحرة الحريصة على كرامة هذه البلاد والحادبة على روح الثورة وبناء الديمقراطية يجب أن لا تلوم الا نفسها على هذا الخواء والهوان السياسي الذي نحن فيه!
الحقيقة العارية هي ان الاتحادي الأصل الذي أصبح بقدرة قادر مصنفا ضمن قوى الانتقال وأطراف العملية السياسية المقبلة ومعه المؤتمر الشعبي وانصار السنة والحركات المسلحة الموالية للانقلاب ليس إلا النافذة التي سيدخل منها العسكر إلى السلطة التي زعموا انهم سيغادرونها.
اسفة مقدما لكل من سيغضبون من حديثي ويقولون انني أصدر اليأس والاحباط.
ولكنني لا استطيع ان ابشركم بأن مشاركة الفلول ولوردات الحرب في إدارة الفترة الانتقالية بشارة خير لمستقبل الديمقراطية في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة