|
Re: الكيل بمكيالين فى الاعلام الفضائي السعود� (Re: علاء سيداحمد)
|
اقتباس من آراء وافكار د.على بن تميم قنوات الارهاب الجديدة الفوضى هى الحل
Quote: لكن السؤال هنا: لماذا الآن؟ لماذا عادت الجماعة الإرهابية لإطلاق قنوات فضائية جديدة، بعد إعلان أحد قادتها اعتزال العمل السياسي وانسحاب تنظيمه من أي صراع على السلطة؟ الإجابة تكون بالتأمل في اسم احدى هذه القنوات: "الشعوب"، إنهم بالفعل يستهدفون الشعوب العربية، يريدون أن يواصلوا دورهم المدفوع في "غسيل أدمغة" الشعوب وتحريضها ودفعها للاقتتال، ففي مثل هذه الأجواء تنشط الجماعات المتطرفة وفي الخرائب تكثر فئرانها وتنتعش، ومن دماء الأبرياء تشرب وترتوي. الإجابة تكون أيضاً بمتابعة ما تبثه القناتان اللتان لم تتوقفا منذ انطلاقهما عن تشويه كل ما تقوم به الحكومات العربية، والتركيز على السلبيات الاعتيادية الموجودة في جميع دول العلم، وتضخيمها وبث الشائعات الهادفة إلى إشعال الفتن. الإجابة تكون بقراءة اللحظة الراهنة التي يشهدها العالم، والآثار التي خلفتها الحرب الأوكرانية الروسية على العالم كله، من تضخم وارتفاع في الأسعار يضرب العالم كله، وهو ما أثّر بالتأكيد على الكثير من الدول العربية، واعتبرته الجماعة الإرهابية "فرصة سانحة" للوقيعة بين الشعوب والحكومات، للقفز على كراسي الحكم. ولعل ما تشهده مصر من هجمة كبيرة من "الإخوان" سواء عبر لجان الذباب الإلكتروني في حسابات التواصل الاجتماعي، أو مواقعهم الإلكترونية أو قنواتهم الفضائية لهو أكبر دليل، فقد استغلت الجماعة الإرهابية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر، وهي في جوهرها أزمة مالية عالمية، وأدت لارتفاع أسعار بعض السلع وانخفاض سعر عملة الصرف، ليكثفوا حملتهم على مصر وعلى المصريين، ويدعونهم لتنظيم احتجاجات. وهم لا يفعلون ذلك خوفاً على المصريين، بل رغبة في الانتقام من الشعب الذي أزاحهم عن كرسي السلطة الذي خططوا ثمانين عاماً للوصول إليه، وسعياً منهم لجره إلى الاقتتال الداخلي، ورغبة في الإطاحة والانتقام من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد ثورة المصريين عليهم
|
| |
|
|
|
|
|
|
|