|
Re: فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المك� (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: المكارثّية (بالإنجليزية: McCarthyism) هو سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون الاهتمام بالأدلة. ينسب هذا الاتجاه إلى عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي اسمه جوزيف مكارثي. كان رئيساً لإحدى اللجان الفرعية بالمجلس واتهم عدداً من موظفي الحكومة وبخاصة وزارة الخارجية، وقاد إلى حبس بعضهم بتهمة أنهم شيوعيون يعملون لمصلحة الاتحاد السوفيتي. وقد تبين فيما بعد أن معظم اتهاماته كانت على غير أساس. وأصدر المجلس في عام 1954 قراراً بتوجيه اللوم عليه. ويستخدم هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المك� (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: الفيلم يستحق المشاهدة وخاصةَ من الشعوب العربية جمعاء . |
لان الله تعالى لايريد من عباده ان يكونوا شعوباً ذليلة خانعة ولا ننسي ابداً انّ الفراعنة استعبدوا بني اسرائيل وجعلوهم مسخ مشوّه بدلاً ان يكونوا بشراً اسوياء احرار . ولان الذل والهوان كان طابعاً فيهم ابتلاهم الله بالتيه فى صحراء سيناء لمدة اربعين سنة حتى يتطهروا من الذل والهوان والاستعباد ويقوموا بفتح بيت المقدس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المك� (Re: علاء سيداحمد)
|
"فهرنهايت 451" عندما يتحول الاحتفاظ بالكتب إلى جريمة فيلم "فهرنهايت 451" يحفل بكثافة في بناء الأحداث والشخصيات، لكن الخط السردي الرئيسي ظل وفيا للرواية وشكلها والتي تحمل نفس
Quote:
يقدم فيلم ” فهرنهايت 451” (إنتاج 2018) صورة للمستقبل، حيث حكومة عالمية معلنة أو خفية تتحكم في مصائر البشر بعد الحروب والكوارث وتنظم لهم شؤون حياتهم، لتضمحل قيمة الأفراد تدريجيا ويتحولون إلى كائنات ليس عليها سوى السمع والطاعة.
وفي هذا الفيلم للمخرج الأميركي من أصل إيراني، رامين بحراني، سوف نعود بالذاكرة إلى تحفة سينمائية أنجزها أحد ألمع رموز الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، إن لم يكُن هو رائدها على الإطلاق، ألا وهو فرانسوا تروفو الذي كان فيلمه الملون الأول الذي تم إخراجه في العام 1966 عن الرواية نفسها للكاتب راي برادبوري التي تعود إلى خمسينات القرن الماضي ليس في الفيلم إشارة إلى تروفو ولا هو تحية لذكراه، ولكنه يبني معالجته الدرامية على نفس الأحداث والتحولات مع فارق أساسي، وهو أن فيلم تروفو أنتج يوم كانت التكنولوجيا الرقمية غير موجودة بعد، أما فيلم بحراني فإنه ينتقل بالأحداث إلى حقبة مراقبة الأشخاص رقميا وانتشار الشاشات العملاقة في كل مكان والبرمجة التي تتحكم بالبشر.
والقصة في فيلم بحراني كما عالجها تروفو، تتحدث عن عصر صار الكتاب وتراث الإنسانية بمثابة وباء يجب التخلص منه، وصار الاحتفاظ بالكتب جريمة وصار استذكار الماضي نوعا من الجنون، فهو زمن الحكومة السعيدة التي تفكر في صالح المجتمع وهي حقا تشبه إلى حد كبير حكومة الأخ الأكبر في رواية جورج أورويل الرائدة “1984
{ في أدب وسينما الخيال العلمي يشكّل المستقبل موضوعا محوريا يتم الاشتغال عليه منذ بواكير التجارب في هذا المجال، حيث تطرح ثيمة الحياة الإنسانية وكيف تتشكّل ملامحها، ليدخل العلم والتكنولوجيا المتطورة عنصرا أساسيا في ذلك مقابل صورة عالم ديستوبي قاحل هو صورة مقابلة للتطور الاستثنائي }
وتقوم فرق الإطفاء يقودها الكابتن بيتي (الممثل ميكائيل شانون) بملاحقة الكتب أينما تكون وحرقها وحرق المنازل التي توجد فيها، وأحيانا حتى حرق أصحابها وعدّهم أعداء وخطرا على المجتمع، وبهذا سار السرد الفيلمي على هذا المسار في مهمة لا تنتهي من مطاردة الخارجين على القانون من مقتني الكتب أو المحتفظين بها.
وفي موازاة ذلك سوف يتأسس خط درامي ثان من خلال شخصية أحد أهم مساعدي الكابتن بيتي، وهو مونتاك (الممثل ميكائيل جوردان) والذي يقوم بعمله على أحسن ما يرام حتى اليوم الذي يجري فيه تعقب امرأة تحتفظ بمكتبة كبيرة، وبدل حرق كتبها ومكتبتها تقرر أن تنتهي حياتها مع تلك الكتب فتحترق معها.
عند هذه الحبكة الثانوية يسيطر الفضول على مونتاك متسائلا بتعجب ما قيمة هذه الكتب؟ وما هو محتواها إلى درجة أن الإنسان يمكن أن يضحي بحياته من أجلها؟ وهو ما يدفعه لاستطلاع الأمر مع كلاريس (الممثلة الفرنسية من أصل جزائري صوفيا بوتيلا)، وهي فتاة مزدوجة الولاء، فهي عين الحكومة من جهة وهي عضو في جماعة سرية للحفاظ على الثقافة التقليدية والكتب والمكتبات.
هذا التحول الذي يمزج فيه الرعب بالعاطفة يجعل من الشخصيتين ومهمتهما الجديدة محورا دراميا أساسيا، لأنهما سيكونان في مواجهة الحكومة وفي مواجهة الكابتن بيتي ومخبريه. وبتحول مونتاك إلى خائن مطلوب للسلطات يتشكل خط سردي قوامه المطاردة والتحري لغرض الوصول إلى الشبكة التي يرتبط بها هو وصديقته كلاريس.
حفل الفيلم بكثافة في بناء الأحداث والشخصيات، لكن الخط السردي الرئيسي ظل وفيا للرواية وشكلها مع أنها ظهرت في حقبة لم تكن فيها حفلات شواء على شاشات عملاقة يتفرج عليها الناس، فيما صور الايموجي تتقافز إعجابا بعملية لإعدام الكتب وسحق أصحابها.
العالم الكابوسي في تلك الديستوبيا القاتمة يكمله التصوير الليلي الذي ميّز أغلب المشاهد الفيلمية، وهو حلّ إخراجي اعتمده المخرج إلى جانب كاتب السيناريو الأميركي من أصل إيراني أيضا، أمير نادري، وهو قبل ذلك مخرج ومنتج معروف.
أما على صعيد البناء المكاني، فيلاحظ بالفعل أن هناك عالمين يتصارعان ولا علاقة لأحدهما بالآخر، الناس المتشبثون بالكتب يعيشون في أماكن سرية نائية وبعيدة عن أجهزة التعقب والمراقبة، وتتردد على ألسنتهم أسماء كافكا وجون شتاينبك وشكسبير والدراما الإغريقية وجلال الدين الرومي وأبرز رموز الإبداع الثقافي والإنساني، فيما المجتمع برمته قد تم مسخه في مبان ضخمة قزّمت الشخصيات وسط شاشات تنتشر في كل مكان وجهاز المراقبة المتكلم يرافق الجميع.
على صعيد الإيقاع الفيلمي من الملاحظ أن القسم الثاني من الفيلم كان أكثر تماسكا من قسمه الأول، ففي البداية كانت هناك أعمال روتينية عادية ظلت تتكرر مشاهدها، لكن النصف الثاني شهد التحولات المهمة في مسار الشخصيات ودور كل من كلاريس ومونتاك في قلب مسار الأحداث وتحولها إلى مطاردة مع السلطات تنتهي بفظائع.
ربما كانت جرأة المخرج في اختياره رواية “فهرنهايت 451” تحديدا لإعادة تقديمها إلى الشاشة، والسؤال يتعلق بالشكل المختلف الذي قدمه ليفارق تلك التحفة الفنية التي قدمها تروفو على صعيد السينما الفرنسية، مع أنه وقع في بعض التكرار والرتابة إلاّ أنه قدّم عملا متكاملا ومتميزا.
طاهر علوان
كاتب عراقي مقيم في لندن
صحيفة العرب اللندنية .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المك� (Re: علاء سيداحمد)
|
فهرنهايت 451
Quote: عزيزي المشاهد…مساء الخير…
أحييك وأرحب بك مع حلقة جديدة من برنامج “نادي السينما” وأدعوك لقضاء مائه وعشر دقائق مع فيلم المخرج الفرنسي الكبير فرانسوا تروفو: “فهرنهايت 451”.
فهرنهايت 451 هي درجة الحرارة التي تحترق عندها الكتب في الدولة التي رسمها بخياله أديب الخيال العلمي الأميركي راي برادبيري ـ الذي قدمنا له منذ أسبوعين فيلم “الرجل الموشوم” المأخوذ عن أحدى قصصه.
ولروايته هذه “Fahrenheit 451” التي صدرت في عام 1952 قصة أرويها لك.
في نهاية الأربعينيات شكّل السيناتور الأميركي جوزيف مكارثي لجنة فريدة من نوعها في التاريخ الحديث للولايات المتحدة الأميركية أطلق عليها “لجنة النشاط غير الأميركي”. وكانت المهمة الأساسية لهذه اللجنة هي بالتحديد: التفتيش في عقول الفنانين والكتاب في هوليوود والمفكرين الأميركيين عامة عن أعداء وهميين تخيلت اللجنة أنهم يمارسون نشاطًا “غير أميركي” أي معاد ومضاد للأسلوب الأميركي في الحياة. واستجوبت اللجنة عددًا لا بأس به من الكتاب والفنانين ورفض بعضهم المثول أمامها أو الاعتراف بها باعتبار أنها تستند إلى منطق لا معقول… منطق عبثي يفترض إمكانية التفتيش في عقول الناس، أما في نظر اللجنة فلم تكن المسألة تعدو أن تكون مساءلة حول مواقف اعتبرتها “تقدمية” آنذاك.
وكانت خلاصة أعمال اللجنة سيئة السمعة تحريم “التفكير” في اتجاهات معينة، وفرض عقوبات على بعض المشتبه فيهم بالتفكير بوضعهم على قوائم سوداء.
وفي ذروة ما أسماه بالإرهاب المكارثي كتب راي برادبيري روايته “فهرنهيت 451” منطلقًا من أرضية واقعية فعلية مستلهمًا تحقيقات اللجنة كأساس، وسبح بخياله فيما يمكن أن يحدث إذا قام المجتمع على هذه الأرضية، وقدم لنا صورة ربما اُعتبرت واحدة من أعظم أعمال النقد الاجتماعي في الأدب الأميركي، ورأى راي برادبيري أن مشكلة “قهر العقول” مشكلة ممكنة الحدوث وقد بدأت بالفعل في زماننا المعاصر. وقد تحدث برادبيري عن قوائم الكتب التي حرّمت اللجنة قراءتها، وقال في اجتماع عام آنذاك “إنني أقف بوضوح ضد أي إنسان أو جماعة تقول: هذا يجب أن تقرأه وذاك ممنوع الاطلاع عليه، إنني أريد مكتبة حرة تمامًا حيث أجد فيها “كل” الكتب على الرفوف ـ كل الكتب العربية وكل الكتب البيضاء وكل الكتب السوداء وغيرها ـ كلها جميعًا مرتبة أمامي بحيث أختار ما أريد وأستقي المعلومات من أي مصدر أريد.”
وأكد برادبيري أنه لا أمل للإنسانية على الإطلاق في الوصول إلى قرارات تتسم بالذكاء والبصيرة ما لم يسمح لها بحرية الإطلاع.”
وهكذا “يكبّر” برادبيري في “فهرنهيت 451” هذه المشكلة المعاصرة إلى ضعفي حجمها تقريبًا مادًا إياها إلى مستقبل قريب جدًا، وهو بهذا يلتقي مع كل كتاب أدب الخيال العلمي تقريبًا كما ذكرت منذ أسبوعين عند تقديم “الرجل الموشوم” – يلتقي معهم في توجيه إنذار قوي للإنسان المعاصر بأن مستقبل أفعال اليوم ليس بعيدًا، وأن قدر الإنسان المقبل مرهون بالخضوع لرقابة صارمة، وربما للدكتاتورية ما لم يقم بإصلاحات جذرية… الآن.
يرسم راي برادبيري صورة قاتمة ومروعة لمجتمع بلا ذاكرة وبلا تاريخ يكن عداوة أصيلة للماضي ويخلو من تصور واضح للمستقبل، والشيء الوحيد المؤكد في حاضره هو أنه يعادي الكتب.
هنا نلتقي بحارق للكتب اسمه مونتاج، حارق للأفكار وهو جاهل كالآخرين ومعاد للكتب دون أن يفهم لماذا؟!
ولكنه عندما يدرك أنه يحرق أفكار العالم يبدأ مرحلة تحول تستغرق الفيلم بكامله تقريبًا، الصورة الغالبة في الفيلم والرواية هي صورة النار التي تؤكد عبر الأحداث أنها يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، إذا لم يحذر منها الإنسان.
نادي السينما |
| |
|
|
|
|
|
|
|