(ما الذي تبقى من أحاديثنا المهدورة؟) مقال يستحق!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2022, 10:06 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(ما الذي تبقى من أحاديثنا المهدورة؟) مقال يستحق!

    09:06 AM July, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (ما الذي تبقى من أحاديثنا المهدورة؟) مقال يستحق!
    المقال للكاتب: فاروق يوسف كاتب عراقي
    منشور بصحيفة العرب اللندنية بتاريخ الأربعاء 2022/07/06
    هو قراءة لواقع الأفكار السياسية الكبرى من يسار أو يمين أو متطرفة...
    فهل نجد أنفسنا فيه؟

    بالمناسبة الكاتب فاروق يوسف تتميز كتاباته بالعمق..
    أجمل الكتابات هي التي تفتح أمامك أبوابا من التساؤلات ولا تعطيك إجابة محددة..ولكنها تجعلك أنت من تختارها..
    فإلى المقال:






                  

07-13-2022, 10:47 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (ما الذي تبقى من أحاديثنا المهدورة؟) مقال (Re: محمد عبد الله الحسين)

    المقال:
    ما الذي تبقى من أحاديثنا المهدورة؟)
    “وللحديث بقية” تلك الجملة هي بمثابة استعارة حديثة من الفاصلة التي تقع بين ليلتين من ليالي شهرزاد في الليالي العربية.
    في حياتنا العربية الحديثة ما من حديث مكتمل فهو أشبه بالحكاية التي يجب أن تظل ناقصة وإلا كان القتل.
    لا أدري لمَ لا يختم الكتاب العرب مقالاتهم بجملة “للحديث بقية”؟
    التظاهرات التي تخرج في العالم العربي تحتاج إلى لافتة تُكتب عليها جملة “ستكون هناك مظاهرة لاحقة”.
    حتى الأزواج الذين يتصالحون بعد أزمات عائلية يمكنهم أن يروا أن هناك مشكلة قادمة لا يعرفون ما هي.
    غير أن الأكثر تعقيدا إنما يقع في المناخ العام الذي أكلته السياسة.
    نحن أكثر شعوب العالم حديثا في السياسة، بل نحن لا نتحدث في أمر آخر سواها. ولكن ذلك لا يعني أننا نفهم فيها. وهو ما جعلنا نظن بل ونؤمن بأن زعماءنا هم دهاة في فن السياسة وعلمها. ولأن السياسة فتحت الطريق أمامنا نحو مستقبل مجهول فقد كنا دائما ننتظر بقية الحديث.
    هل أكمل جمال عبدالناصر خطابه حين فاجأه الموت؟

    هل أخذ صدام حسين أسراره معه حين صدمنا بجملته “عاشت فلسطين”؟

    عبر أربعين سنة من الحكم لم يصل معمر القذافي إلى الجملة الأخيرة من كتابه الأخضر.

    كان زعيم الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان يوسف (فهد) مطمئنا في زنزانته إلى أن أحدا لن يجرؤ على تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه لأن الطبقة العاملة ستهب لنجدته. وحين فتح الحراس باب زنزانته في فجر نهاره الأخير سألهم “هل شهدت بغداد تظاهرات عارمة تُطالب بإطلاق سراحي؟” وحين لم يجب الحراس تأكد أن أي بقية للحديث لا معنى لها فقال لهم “خذوني”. ومن يومها وحزبه ضائع في بقية من حديث لم تكن مجدية.

    كل تاريخنا السياسي هو عبارة عن حكايات ناقصة.

    لم تكتمل الوطنية ولا القومية والاشتراكية. لا اليسار اكتمل ولا اليمين. لا الحرية غمرتنا برذاذها المنعش ولا الوحدة فتحت أمامنا آفاق التكامل الاقتصادي ولم تكن الرسالة الخالدة سوى نقش مزور على جباهنا. الأخطر يكمن في أن إنسانيتنا لم تكتمل.
    لم نتعلم شيئا من كل الكوارث التي ضربتنا. ليس لدينا وقت للمراجعة. فالمراجعة تتطلب نوعا من الاستقرار وهو ما نفتقد إليه منذ عقود. وإذا ما نظرنا إلى واقعنا من فوق سيصيبنا الذعر. فنحن في هبوط سريع إلى الهاوية. فليس لبنان اليوم على سبيل المثال يمكن مقارنته بما كان عليه وهو الملقب بسويسرا الشرق. أما مدن الشرق العربي الكبرى، القاهرة، بغداد، دمشق فهي في حالة لا تُسر. ركام عشوائيات مر بها الزمن مثل عاصفة فانطفأ بريقها ولم يعد التاريخ قادرا على أن يشفع لها في مواجهة عالم يتغير بسرعة.
    لا يملك العالم أن يوقف حركته من أجل السؤال عن سلامتنا.
    وإذا ما كانت الجماعات الإسلامية قد نشطت من أجل إفراغ عقولنا من كل مغريات الدنيا فإن ما تُسمى بالأحزاب الوطنية والتقدمية قد وضعت كل مشاريعها القديمة على الرف مستسلمة لخوائها الذي هو فضيحة فشلها لا في الاستيلاء على السلطة، ولكن في الوصول إلى العقول ببرامج تنوير تنجو بالمجتمعات من السقوط في مستنقعات الجهل.
    وبالرغم من كل ذلك الكسل التاريخي فإن هناك من لا يزال يراهن على الوقت باعتباره مصفاة. وهو رهان خاسر. ذلك لأن ما تبقى من الحديث سيكون أسوأ وأن ما بقي من الحكاية لن يكون أجمل مما مضى منها. ذلك لأن النخب التي في إمكانها أن تحدث تغييرا قد اختفت. لم تُهزم، بل تم محوها من خارطة التحولات. ما كان يُقال عن أن الصحيح هو الذي سيصح لا يمكن أن يكون صحيحا في حالتنا. كل المعادلات القديمة لم يعد لها مكان في واقع صار الرعاع سادته. ألم تكن الأحزاب اليسارية تخطط لحكم الجماهير؟ تلك بلاغة مضللة دفع العالم العربي ثمنها المكلف حين ارتضى أن يستسلم لمغامرين لم تكن علاقتهم بالعالم الخارجي حسنة فخاضوا الحروب واستدعوا الغزاة وتركوها أطلالا.

    ومن العجب أن دعاة التقدم قد فقدوا رشدهم حين تمسكوا بالحتمية التاريخية وهو مفهوم مستلهم من الماركسية التي صار من الصعب العودة إليها في ظل انهيار التعليم في مختلف المجتمعات العربية. لسنا في حال يدعو إلى العودة إلى القراءة.

    سيكون هناك للحديث بقية دائما.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de