المؤتمر ورسالة العيد واللعب علي كل الحبال والاحتمالات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 09:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2022, 03:48 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر ورسالة العيد واللعب علي كل الحبال والاحتمالات

    02:48 PM July, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    المؤتمر الشعبي

    خطاب العيد

    من بعد تكبير الله وحمده نسبحه بكرة وأصيلا، ونوحده، من غير شريك، أعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا هو، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون
    ثم أما بعد :
    ضيوفنا الكرام وإخوتنا في الدين والوطن والإنسانية،
    يطيب لي في هذه المقام في يوم من أيام الشهر الحرام أن أتوجه إليكم باسم المؤتمر الشعبي وباسم قيادته الحبيسة ظلما وجورا، القيادي المهندس عمر عبد المعروف، ورئيس هيئة الشورى الشيخ إبراهيم محمد السنوسي، و الأمين العام الدكتور علي الحاج محمد، أتوجه إليكم بالتهنئة الخالصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى شعبنا وأمتنا الإسلامية باليمن والخير والبركات، وأخص بالتهنئة الحجيج الذين لبوا النداء طاعه لله تعالى امتثالاً لقوله:
    (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) (سورةالحج:27)

    الإخوة والأخوات:

    أهمية هذه المناسبة العزيزة تنبع من رسوخها في نفوس وقلوب سائر المسلمين، شعيرة تحقق معاني الوحدة والإخاء، وهي مناسبة تتجلى فيها معاني التضحية والفداء، ووحدة الأمة وتحقيق المساواة، وما أحوجنا اليوم إلى وقفة تأمل وتفكر وتدبر، استشعارا واستذكارا واستحضارا لهذه المعاني.

    الإخوة والاخوات، الضيوف الكرام.

    ونحن نقف بين يدي هذه الأيام المباركات، تعيش بلادنا واحدة من أسوأ حقبها التاريخية، حيث أريقت الدماء البريئة في أماكن عديدة، في الغرب والشرق وفي الوسط، وفي جنوب كردفان، ناهيك عن أماكن أخرى، فالعشرات قتلوا و شردت الأسر، وانتهكت الحرمات، فضلاً عن ما ترونه في الخرطوم حيث تواصل القتل وسقط الشهداء والجرحى لينزف الوطن فلذات أكباده، ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

    ونحن مازلنا مازلنا في أيام التشريق من عيد الأضحى المبارك، هنالك معان كثيرة وكبيرة في هذا الشأن، فقبل أكثر من ألف وأربعمئة عام، ولأيام مثل هذه وقف رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يخطب في الناس مذكراً إياهم بحرمة دماهم وأعراضهم : أن "يا أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد" صدقت سيدي يا رسول الله.




    الاخوة الكرام:

    إستصحاباً لما ذكره قائد القوات المسلحة في اعلانه بتاريخ 5 يوليو 2022م، من خروج للمؤسسة العسكرية من المشاركة في حوار الآلية الثلاثية وترك الأمر للقوى السياسية المدنيـة، فنحن إذ نرحب بهذا نذكّر أن البعثة الأممية جاء بها إتفاق سياسي بين العسكريين وبعض القوى السياسية، وقد فتح المجال للتدخلات الاقليمية والدولية وقد تعامل معها المؤتمر الشعبي بحذر وبواقعية. ونحن ما زلنا نؤكد ضرورة أن يكون للقوى السياسية دور أصيل يتجاوز كافة المبادرات ويحقق الحل السوداني

    ففي حالة فشل هذه المساعي ستتزايد التدخلات وتترى.

    هذا البيان وما تلاه من إجراءات وقرارات يعتبر موقفاً سياسياً جديداً من قيادة الجيش علينا كقوى سياسية التعامل معه بإيجابية وحذر.

    أن نتعامل معه بإيجابية لكونه يشكل فرصة للقوى السياسية يجب أن تغتنمها للتأسيس لانتقال حقيقي يعبر عن ثورة الشعب السوداني وأمله في التغيير، بأن تتفق القوى السياسية بأسرع ما تيسر على تفاصيل هيكلة أجهزة الحكم السيادية والتنفيذية الانتقالية بما يرسخ للتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد (يوليو 2023م).

    ونتعامل مع هذا البيان بحذر لكون قيادة الجيش بتدخلها في العملية السياسية من قبل كانت قد حادت بالمؤسسة العسكرية عن وظيفتها في حماية ثغور وحدود البلاد، فتدخلت - بل وادارت - الشأن السيادي والتنفيذي، الشئ الذي سبب فتقاً بينها وبين شعبها لابد من رتقه بصدق وشفافية وموضوعية. وكذلك فتح الفرصـة لمخاطر التدخلات الخارجية على الحدود كما حدث ويحدث في الفشقة.

    ويلزم التعامل معه بحذر كذلك لضمان أن تكون مهام مجلس الأمن والدفاع المقترح في بيان رئيس المجلس العسكري، محصورة في الترتيبات الأمنية لاتفاقات السلام.

    ونحذر أنفسنا ونحاذر كقوى سياسية كذلك من التعامل الانفرادي مع ما طرحه قائد الجيش في بيانه الأول وفي خطابه للعيد، بل علينا جميعا أن نتعامل مع هذا الطرح بصورة جماعية توافقية، وهذا يستدعي أن تلتقي القوى السياسية لتتفق فيما بينها على برنامج وطني يخرج البلاد والعباد من هذا الذي نحن فيه، ثم من بعد ذلك نتوجه موحدين متفقين لقيادة الجيش بناء علي ما جاء في خطاب الفريق الأول البرهان.

    في هذا السياق فإنه من نافلة القول أن الحرية شئ أساسي في كل هذه المسائل، وقبول الآخر من المبادئ التي تأسس عليها المؤتمر الشعبي في مفاصلته للسلطان الظالم منذ ما يربو عن عقدين من الزمن. وما نراه من انسداد للافق السياسي واحدة من أهم أسبابه هو الانقلاب الذي حدث في 25 اكتوبر. ولذلك فإننا نأمل أن يكون الخطاب الذي أصدره قائد الجيش فاتحة نحو الحريات والانتقال السلمي، وإتاحة وسائل التعبير السلمية من احتجاج، واعتصام وتظاهر وإضراب، فكلها حقوق أصيلة ندعمها ونسعى لحمايتها، ويجب ان لا تقابل بالعنف والافراط في استخدام القوة ما دامت تحافظ على حق الآخرين في كسب عيشهم وسلامة مسعاهم ومسكنهم، دون سد للطرقات ولا إكراه للناس على ترك أعمالهم والتضييق عليهم.
    وفوق هذا وذاك فنحن نؤكد على موقفنا وحرصنا على عدم إراقة الدماء وحرمتها.
    الأخوة الحضور الكرام:

    يجب أن نندرج جميعا في دعم مساعي السلام، والعمل على تعضيدها وتصويبها وتحسينها، واصلاح اعوجاجها حتى تصبح عملية شاملة وهذا يعني انه لابد من مخاطبة القائد عبدالعزيز الحلو والقائد عبدالواحد محمد نور .للتجاوب مع نداء السلام. الذي تطرحه القوي السياسية.
    يقول تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (سورة البقرة:208)

    إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات

    بين يدينا ضيوف أعزاء من القوى السياسية السودانية ومن البعثات الدبلوماسية ونحن إذ نرحب بهم خير ترحيب نؤكد لهم أن مواقفنا التي سبق أن طرحناها من تدابير للانتقال وتحول ديمقراطي ولقاءات ثنائية وغيرها، كانت كلها تصب في هدف وحدة السودان ووحدة أهله وأن لا يتمزق السودان.

    الإخوة الكرام والأخوات الفضليات:

    بعد سُـقوط نظام شمولي دام لزهاء الثلاثة عقود، وفي حال من فترة إنتقالية مضطربة نحو الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، من الطبيعي أن تحدث خلافات الآراء وتباينها، في جدوى الديمقراطية حينا، وفي كيفية الإتيان بتلك الديمقراطية، ثم في كيفية إدارة الديمقراطية من بعد. فقد طال علينا الأمد من ممارسة الحريات وتحمل الاحتكام لنظم العدالة بغير ما استخدام لمنطق القوة والعنف.

    وإن طول الأمد هذا هو سبب ما يجري في السودان من عنف واحتراب، وهو مدعاة كل خلاف داخلي في القوى السياسية المختلفة، والمؤتمر الشعبي ليس استثناء، فقد كانت هناك خلافات أساسية من قبل حول كيفية إدارة الشأن العام، وفيما يتعلق بالعلاقة ما بين العسكر والمدنيين على وجه الخصوص. وقد أدت تلك الخلافات إلى ما أدت اليه. نفس هذه الأسباب ربما تكررت اليوم.

    ونحن كحزب سياسي لا خلاف في مرجعيتنا الإسلامية، ولا خلاف في مرجعيتنا التنظيمية (النظام الأساسي)، وإنما الخلاف في الإجرائيات وسلامتها.

    فما طرح الآن هو خلاف أساسي في النظام الأساسي الذي لا نرى مناصا من الالتزام به، ولابد لكل حزب سياسي يريد خوض معترك الديمقراطية والرشد من الالتزام بمرجعياته ونظامه الأساسي، خاصة ما تأسس عليه الحزب، كذلك من الضروري العمل في جو من الشفافية في الممارسة وفي تداول الاراء وفي الممارسة الحزبية الداخلية، فذلك خير لمستقبل العمل العام ليس للشعبي فقط، وإنما لكل القوى السياسية.
    وكذلك لابد من الالتزام بالسياسات والتدابير التي يتخذها الحزب سعياً ومدافعة في الساحة السياسية والمجتمعية.
    ورجوعاً إلى من جرى مؤخراً في الشعبي فإننا نرى في الإجرائيات والإدرايات التي تمت للاجتماع الأخير تكرارا لماحدث في عام 1998م وأدى للمفاصلة المعلومة لديكم وقيام المؤتمر الشعبي.

    ورغم رأينا في الاجراءات التي انعقد بها الاجتماع الأخيـر ومخالفتها للنظام الأساسي، وتنبيهنا للقائمين على أمر الاجتماع بذلك مراراً وتكراراً، إلا أننا حرصنا على أن لا نقف فقط عند عدم سلامة الاجراءات، وإنما تركنا الباب مفتوحاً لمزيد من الحوار والتدبير، وقد إتصل بنا كثير من الحادبين والمشفقين من الداخل والخارج ومن بعض الحضور الذين شاركوا في الاجتماع وهم مشكورون على ذلك - وأبدوا ملاحظاتهم الاجرائية والادارية، اتصلوا سعيا بالخير و اصلاحا لذات البين، ومن أبرز المبادرين هؤلاء أعضاء الشعبي بالمهجر – ومن بينهم أعضاء شورى – الذين اتصلوا مع جميع الأطراف، وقد أصدرنا بيانا بشأن مبادرتهم، وهم مازالـوا يتشاورون مع الطرف الآخر حول ما بادروا بـه.

    الإخوة الأعزاء

    في خضم هذه الأحـوال حدثت بعض التراشـقات الإعلامية بين أخوة لنا من هنا وهنـاك نعرفهم ونقـدر سبقهم، ولا نشك في صدقهم، وقد اعتذرنا عنها من قبل ونعتذر عنها اليوم، بل نلزم أنفسـنا وندعو سوانا إلى نبذ التراشقات والتنابز والتشاحن والتباغط، وأن نقول للنـاس حسناً... وشعارنا قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة واتم التسليم (من كان يؤمن بـالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بـالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بـالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه)، ونسأل الله أن يوفقنا في قول الخير دائما وأبداً، والحسنة تبدأ بالكلمة الحسنة.

    الإخوة الكرام

    مع إشراقات العيد فإننا نسال الله تعالى أن يكون صفنا مرصوصاً، لا نفقد احداً، وأن يكون هذا هو دأبنا جميعاً. ولكننا نكرر التذكير بأنـه في إطار التحول للحريـات، قد حدثـت ودومـا ستحدث هذه الأشياء، ونحن على عهدنا مع عضويتنا ومع شعبنا أننا سنظل مستمسكين بهدينا القرآني، ثم بالنظام الأساسي، وبالسياسات التي يعمل عليها المؤتمر الشعبي، سائلين الله الا نضل او نتنكب الطريق .

    ونؤكد على عضويتنا في كل السـودان بالاستمرار والجد والمسارعة لاستكمال البناء التنظيمي القاعدي في القرى والفرقان والريف والمحليـات، والأحيـاء في المدن. وصولاً للمؤتمر العام الذي يقرر فيه أهل الشعبي مسيرتهم وتوجههم وبرنامجهم في شوراهم الأعظم.

    يقول تعالى: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (سورة البقرة:177)

    الإخوة الكرام والأخوات الكريمات.

    المؤتمر الشعبي يقف مع قضايا الأمة فنحن كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهنا تظل هموم الخارج حاضرة لما لها من إرتباط وثيق بالداخل،
    تظل القضية الفلسطينة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه من الغاصبين حق أصيل، ولا يجوز بل ومن الظلم ان تتنازل عنه قيادة سياسية سودانية في أي زمان وبأي حال. وكذلك فإن احترام حرية العبادة والاعتقاد أصل في الاسلام، واحترام عقائد الاخرين وعدم الاساءة إليها مما حض عليه ديننا الكريم، ومن هنا فإننا ندين ما تعالى من أصوات في الهند اساءة للحبيب محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وندعو لتجريم الإساءة للرسل والأنبياء وأصحاب الرسالات السماوية.

    كذلك يدعو المؤتمر الشعبي إلى وقف الحرب التي تمددت بين روسيا وأوكرانيا، واستقطبت التحالفات هنا وهنا، وبسببها بدأ نقص الغذاء يضرب أطراف العالم، والسعي للحلول السلمية لكل صراعات دولية كانت أم محلية. ولا يفوتنا ونحن في هذه الايام أن نذكر بملايين الجوعى على امتداد العالم ممن يحتاجون للدعم والمساعدة.

    علينا أيضا أن ننظر لفرصة السودان في أن يقدم للعالم ومن خلال موارده الطبيعية وأراضيه الخصبة الممتدة المطرية والمروية حلولا متقدمة في إنتاج الغذاء الأساسي قمحاً وذرة لتوفير الطعام لأهله وللمنطقة بأسرها، ونحن بين يدي خريف مبشر (خريفا لين من بشايرو بين) إذا ما تظافرت الجهود وتحسنت السياسات الداعمة للمزارع الصغير والكبير في المشاريع المخططة وفي البلدات و(الجباريك) والتروس والمشاريع التي تنتظر التقاوى والوقود والمحاريث. مما يتطلب سرعة وكفاءة في ترشيد الانفاق وتوجيهه لاولويات الغذاء في هذه المرحلة. لنخرج من كوننا عالة على غيرنا سنين عددا لنصبح مانحين للغذاء لسوانا لعل الله يفتح علينا بركات من السماء والارض ويكتب لنا مخرجا ويرزقنا بفقراء العالم أمانا وسلاما.

    ضيوفنا الأعزاء:

    ختاما، نشكركم على تكبدكم مشقة الوصول إلينا وتلبية دعوتنا ونسأل الله لنا ولكم القبول، والصحة
    والعافية لكم ولأهلكم وتحقق أمنياتكم الطيبة.
    قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    ١٢ ذو الحجة 1443 ه






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de