|
Re: قراءة في موقف حميدتي والدعم السريع (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: * حميدتي والطاهر حجر والهادي إدريس وخميس أبكر وعمدة المساليت آل السلطان بحر الدين وعدد من الادارات الأهلية هناك، باتوا على شبه وفاق مرحلي، ولم يتبقى غير إعلان وفاق سياسي جديد حول القضايا القومية!! |
سلام اخ جعفر بشير, حسب قراءتى ذهاب حميدتى الي دارفور للاسباب الاتية: 1. اولا كبح جماح اهله الذين استباحو دارفور متحصنين بوجوده في الخرطوم علي رأس الدولة, هذه المشكلة افقدته او جعلته كمن يمسك بحبلين او راكب سرجين, فهو مرفوض في الوسط و في دارفور 2. اظهار نوع من حسن النية للحركات الدارفورية التى وقعت اتفاق جوبا انه يمكن الاعتماد عليه و لو مرحليا في امكان ضبط تصرفات اهله او حاضنته الاثنية في دارفور. ناس اتفاق جوبا حتى الان ما عندهم شئ يقدموه لاهلهم في دارفور مقابل الاتفاق وحميدتى يملك كل شئ 3. لو استطاع ايقاف اهله من الاعتداءات ربما يوثق تحالف مع اطراف سلام جوبا (اى دارفور كله) و يقدم نفسه للمجتمع الدولى و ضمان مقعده في اى تسوية مستقبلية سودانية او عدم تجاوزه.
المشكلة انو حاضنته الاثنية في دارفور عندهم اجندتهم الخاصة التى تمتد من النيجر عبر تشاد الي السودان و لا يريدون اى قيود قد توقف تقدمهم نحو هدفهم المنشود. معظم الدارفوريين لا يثقون به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في موقف حميدتي والدعم السريع (Re: Mahjob Abdalla)
|
سلام الأخوان باشمهندس جعفر ومحجوب عبد الله~ قريت الكلام المرفق دا من 12/31/2021 ما عارفة الكاتب منو أو مصداقية المعلومة وقتها، لكن أيضا شفت أخ محجوب مرة عنده تحليل قريب من المنقول دا:
Quote: كلام Algouda Beshara دة مهم و خطر جدآ علي التطور النوعي للصراع في دارفور و بالتأكيد علي كل الوضع في السودان، في ظل ضعف الدولة و مؤسساتها و تركيز الأجهزة الأمنية و العسكرية علي المحافظة علي السلطة المركزية و علي حماية نهب الموارد و علي قمع حراك المقاومة و الاحتجاج ممكن ينتقل وضع دارفور لي باقي السودان
كتب الجودة بشارة نقلة نوعية في صراع دار فور (1)
دخل الصراع المسلح في دار فور قبل أسبوعين مرحلة نوعية جديدة. مرحلة مختلفة عن الحرب التي بدأت عام 2003 وحتى عام 2020. الصراع الآن ليس بين حركات مسلحة متمردة ضد الدعم السريع. وليس صراع بين قبائل عربية وأخرى أفريقية غير عربية. هو وضع جديد يجب الانتباه له. محدداته كالآتي: 1. تدفق عشرات الآلاف من المسلحين الجنجويد، من تشاد والنيجر والكاميرون ومالي ودول أخرى، إلى دارفور. هذه المجاميع المسلحة، استباحت كل مناطق دار فور، عربا وزرقة. تستهدف قضيتين: الاستيلاء على جبال فيها مناجم ذهب، وأراضي خصبة يمكن الاستقرار فيها واستزراعها. وفي مجرى عمليات الهجوم، يمكن للمهاجمين حرق القرى ونهب ممتلكات السكان كإحدى وسائل كسب العيش لفقراء المهاجمين، والاستيلاء على الأرض. 2. تحرر الجنجويد السابقين من سيطرة الدعم السريع والتحموا مع الجنجويد القادمين عبر الحدود وانخرطوا معا في نمط الحرب الجديد أصالة عن أنفسهم وليس كأدوات لسلطة الخرطوم. 3. ليس لقيادة مليشيا الدعم السريع، حتى حميدتي نفسه، أي سلطة على المجاميع المنفلتة في دار فور. هذه المجاميع المسلحة تتخذ غطاء الدعم السريع، دون خضوع لقيادة وسيطرة الدعم السريع، ولا تستطيع قيادة الدعم السريع إدانتها او التبرؤ من أعمالها بسبب تشابك عناصرها بعناصر منتسبة للدعم السريع قبليا وإثنيا، ما يعني استباحة كامل اقليم دار فور ووضعه تحت سلطة فوضى هذه المليشيات. 4. ليس في إمكان حركات سلام جوبا أي قدرة على مواجهة الواقع المتفجر في دار فور، لا عسكريا ولا سياسيا. فقيادات هذه الحركات ارتضت تسنم وظائف ومراكز في هرم سلطة الدولة، مركزيا وولائيا، ولم يخطر على بالها التطور الحربي الجديد على الأرض في دار فور. أيضا، لا تملك هذه الحركات القدرة العسكرية لمواجهة هذه الجحافل الجنجويدية العابرة للحدود، وقد تعجز حتى عن إدانة الانتهاكات ضد المدنيين أوتسمية من يرتكبونها. 5. مرة أخرى، العنف والقتل والاغتصاب وحرق القرى في جبل مون، وما جاوره، ليس هو نفس نمط الحرب منذ 2003، هذه نقلة نوعية جديدة، لم تنتبه لها النخبة المركزية في الخرطوم، وسيكون لذلك التجاهل تداعيات ونتائج مدمرة على مسيرة ومستقبل السودان الديمقراطي الموحد. 6. النقلة النوعية الجديدة هي أن الجنجويد كانوا يمارسون دورهم كأداة في يد البشير، ثم تحولوا كأداة إلى يد البرهان حتى عام 2020. لكن الآن يمارسون دورهم كجنجويد أصالة عن أنفسهم ولمقاصدهم ولمصالحهم -دون قيادة حميدتي وأهدافه- والتي تبدأ بالسيطرة على دارفور وتنتهي بالسيطرة على الخرطوم. تلك أمانيهم، ولشعب السودان أمانيه، ونرجو من الله أن يحقق أماني شعب السودان. |
| |
|
|
|
|
|
|
|