(وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ)

+ الحاجة المحيراني لامن مجهجهة باكاتي من ورا ولاهي راكبة
في نافوخي إن كل من "حَبَّ و ضَبَّ" عاوز من ربنا "يديه لي طولة
العُمر وفي الدينا يوم ما يألمو" في حين و لا واحد رضيان يَعَجِّزّ.

البوست دا كان حرياً به أن يُضاف كمداخلةٍ إلى سلسلة:
" ليَدَّبرا آياته و ليَذَّكرَ اولو الالباب" و ربما لكن لحاجةٍ في نفس
يعقوب نريد قضاءها ، قصدنا ترويسه بعنوانٍ منفصلٍ هنا لعله يسترعي
انتباها أأو يُصادف عيناً وَاعِيَةٌ وَ تَصغى إليه أُذُنٌ صاغية لدي كثيرمن
السسيدات و السادة من ضحايا وهمات شد البطون و شفط الدهون و تفخيم
دلاقين "الشطور"بعدما يأكل الدهر و يشرب ويبقى في النهاية، قدرما تعيش
فمصيرك إلى نهاية بطل بنذيرٍما: إمتن1) المشيب (لامن يزحف على أربع)
و إمتن 2)، يتلحس بهازم الملذات ومفرتق الملمات وإمتن 3) المسيخ الدجال ،
شر غئبٍ تُنظر،ويا إمنن 4) ( بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَٱلسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ )
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ).

ينبه الخالقُ عباده على ما يشاهدونه، أنه خلق جميع الدواب التي على وجه الأرض،
{مِنْ مَاءٍ} أي: مادتها كلها الماء، كما قال تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ }

+ فالحيوانات التي تتوالد، مادتها ماء النطفة، حين يلقح الذكر الأنثى . والمخلوقات
التي تتولد من الأرض، لا تتولد إلا من الرطوبات المائية، كالحشرات والرخويات لا شيء
منها يتولد من غير ماء أبدا، فالمادة واحدة، ولكن الخلقة مختلفة من وجوه كثيرة،{فَمِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ } كالحية ونحوها، { وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ } كالآدميين، وكثير
من الطيور، { وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ } كبهيمة الأنعام ونحوها.
فاختلافها - مع أن الأصل واحد- يدل على نفوذ مشيئة الله، وعموم قدرته ، ولهذا قال:
{يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} أي: من المخلوقات، على ما يشاؤه من الصفات، { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ} كما أنزل المطر على الأرض، وهو لقاح واحد، والأم واحدة، وهي الأرض،
والأولاد مختلفو الأصناف والأوصاف { وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ
أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا
عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.

زبدة القول: إن ما فيش اي مجال لتمديد العُمر
بدون مجازفة النزول إلى أرذله وبالتالي أمامك
يا ابن آدم خياران أحجلاهما مُرٌّ إما لو داير ما بعدن
ربنا خالقك تمشي على كدارين ، تدنقر تمش على أربع
ولا كمان تنبطح "تزحف" على بطنك ـ ويا إمتن تبطل
شلاقة و ترضىبما قسم الله لك من لحزات ، لحاظات، كلا،
بل هي وتيرة انفاس تفضل تطلع و تتدلَّي شهيقاً و زفيراً كدي
لامن هَقَ رويحتك تجي مارقة متل قلعة الشوكة أو فعقة بقاقة
الدانكسيت من كُرااع تربالي، و العجب كمان لو لمَّت فيك بنبة
تسارُع أنفاس بابو الشهاق بسرعة حُرتمية نتقة في الثانية،
لامن تجيب بي شهقة لون وتكية خت وتروح عليك
يا حبيبو"في رمشة عين أبعدوك يا حنين".

( وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ
ٱلْعُمُرِ لِكَىْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍۢ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ )
+ يعني حتى شوية المعلومات الواحد خاوت بيهادماغ
الناس و طالع بيه فوقالكَفَر عامل فيها ضبانضكر ممكن
تتلحس منو ويفضل ممحن زي قرد أعمش بنظارة.
***(((+))))***
® لماذا نتحسس خيفةً من النفش في هكذا تبونٍ ونحن شيبً
شئناأم أبينا ولكن نُصرعلى البقاء سرمداً في مراتع الطفولة ،
ريعان الصباوبراطع عنوان الشباب و أن لا يزال ليلنا طفلاً
يحبوعلى أهداب الحياة؟! فاشنو، خلونا گدي نواصل حگي .
ولامن ندخل في الغريق ، سوف تنقشع غيوم الاندهاش .
© طيب وقفنا وين ، وين؟!! قلنا جاء دور الإنسان ،"
و كان الانسانظلوما جهولا" و لو اعطوه 200
سنة ، فسيقول:" هل من مزيد"

© إذن، أخير جاء دور الإنسان لحمل أمانةٍ عرضت على السموات و الأرض
و الجلال فأبين أن يحملنها في فيا له من ظلوم جهولٍ!!! إذ قيل له: أنت لها؟!
لكونك لمخلوق الأكثر ذكاءً و خليفة المولى عز و جل على وجه الأرض بفضل
ما أوتيت من عقل و فطنة ستنصبك سيداً على باقي الدواب و الأنعام, و تجعل لك
سلطاناً و نفوذاً لتبسطه على العالم باسره سوف ينسؤُ لك في أجلك و يُوسَّعُلك
في رزقك على مدى ثلاثين سنة تعيشها في الحياة الدنيا.

***(((+)))***
∆ و لكن ، أحتج الإنسان بشدة و قال: سأكون إنساناً لأعيش ثلث قرن فقط
من عمر الزمان،كلَّا، و ألف لا.فهذا قليل جداً عليَّ لكي أحقق أمجاداًو أبني
حضارةً. لا، بل أريد عمراً قدرما منح الحمار ثم رفسه؛ مضافٌ إليها سنين
الكلب التي رفضها؛ و كذا عمر القرد الذي يمضيه يأكل التسالي
.*****(((((+)))))*****
© و بالفعل، لقد تحقق للإنسان ما أرادَه، ثم(أرداه) .و منذ ذلك الزمان، و
نحنُ، بين البشر، نعيشُ ريعان شبابنا طيلة نيفٍ و عشرين سنة بكامل إنسانيتنا.
حتى نفكر على مهلنا بإكمال نصف ديننا دها.ثم نشرع بثلاثين سنة كالحمار نكد
و نعمل ليل نهار (ترابلة)و البعض منا يحمل الأثقال لى ظهره (عتالي في ملجة
أو سكة حديد).ثم بعد ذلك عندما يكبر الأبناء ينقطع بعضنا خمسة عشر عاماً هي
عمر الكلب يحرس المنزل و يعيش على فتات موائد أهله. ثم، عندما نشيخ فيوهن
العظم منا و تشتعل الرؤوس شيباً، يعيش عشر سنوات القرد:متنقلاً من بيت أحد
الأبناء إلى آخر، أو بيت إحدى البنات إلى أخرى: نصنع الخدع و اللعبات
لتسلية أحفادنا و حفيداتناو هكذا دوماً دولاب الحياة الدنيا إذ:
لو دامت لغيرك، ما آلت اليك.
***(((ود الحيشان التلاتة)))***

∆ حاضرين يا صديق.ىس ما بخليك إلا
تخت لي أصبعك فوق الحتة الفيها أنا قالي
أدبي مع خلق الله،و لاني جايب خبر ، و لا
يكون الزمهرير هبش العصب السابع.