من يتحدثون عن الهبوط الناعم الآن هم كانوا أول من وقعوا على وثائقه وأدبياته في أديس أبابا في ديسمبر ٢٠١٤، ولقد عارضناهم ولكننا لم نخونهم، بل وسمحنا لهم بالذهاب إلى باريس وبرلين ولم ننسحب من تحالف قوى الاجماع الوطني.
الشاهد في الموضوع انه لا يوجد هبوط ناعم بعد ١١ أبريل ٢٠١٩ فهذه لافتة صدئة، فلقد هبطنا جميعنا هبوطاً خشنا على مدرج القيادة العامة في ٦ أبريل ٢٠١٩، ولا عزاء للذين كانوا خلف القضبان حينها !!!
ما حدث بعد الانقلاب المذدوج بواسطة ابنعوف والبرهان وصلاح قوش وناس الهبوط الناعم حينها على البشير وعلى ثورة السودان هو ممارسة السياسة في أقبح صورها : فقالوا لنا : إن السياسة فن الممكن ، وذلك يتعارض تماماً مع مانيفستو الثورة التي نعرفها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة