حككتُ غبشَ الإنتظار من تجاعيد الصّدَى ، والذكريات تبرّجتْ بالأحمرِ الوردي ، مسحتُ بالنّار المقدس طين وجدي كي أراك ! لكنّ للرؤيا طبع غمامة ربما سرقتها أصداء الرّياح وغادرت في السّر لم تعبأ بما تحسّه الأعشاب من ضجر الجفاف ! مالي أنا أتوكأ الأمل الضّرير يقودني درب الغياب إلي الغياب ؟ فجيعة الأحلام لعلّ وربما ، قد يسأم القلب الشّفيف من الرّجاء ويرتدي صبر الكفاف ، لكنّ سقم الروح لا يُبلىَ متي التئمت تباريح البكاء من العزاء وإنقطع الرٍّعاف ! فتنتني أهواك منذ صرختي ثمّ فطمتني قبل أن يشتدّ عودي علي الهجير وقحط قادمة عجاف ، بيني وبينك والزمان حقيقة حبلىَ بطفل خيالها ستموت دون خيالها وخيالها يرث الخلاف !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة