“جلسة الكونغرس” موقف واشنطن إزاء الحراك الثوري: الحقائق والمغزى.. أحمد حسين آدم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 02:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2022, 09:02 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48999

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
“جلسة الكونغرس” موقف واشنطن إزاء الحراك الثوري: الحقائق والمغزى.. أحمد حسين آدم

    08:02 AM February, 03 2022 سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وتوجد تعليقات جيدة في موقع الراكوبة:



    Quote: “جلسة الكونغرس” موقف واشنطن إزاء الحراك الثوري: الحقائق والمغزى
    2 فبراير، 2022
    9
    فيسبوك تويتر
    الكونغرس
    الكونغرس

    أحمد حسين آدم

    لا شك في أن الإدارة الأمريكية بذلت جهوداً مقدرة في دعم الثورة السودانية، ومؤسساتها الانتقالية، خاصة الحكومة التي كان يرأسها الدكتور عبدالله حمدوك، وأطاح بها الانقلاب. وقد تمظهر الدعم الأميركي، والأوروبي، والدولي، من ناحية عامة في مساعدة الحكومة الانتقالية في الاندماج، والتطبيع، مع المؤسسات المالية، والاقتصادية الدولية، إضافة إلى الوكالات، والأجسام، التي تدير الفضاء الإقليمي، والدولي. فمنذ انقلاب الجيش في 25 أكتوبر – وحتى لحظة كتابة هذا التعليق – لعب الموقف الأمريكي دورا محدودا في الضغط على البرهان، وشركائه، للحد من العنف، والانتهاكات، ضد المتظاهرين السلميين إلى حد ما، و ذلك على الرغم من أن الإدارة الأمريكية إلى الآن لم تصنف ما جرى في 25 أكتوبر 2021 بالانقلاب.

    لكن من الواضح جدا أن الموقف الأمريكي يتسم بالمحدودية، والضعف، وعدم الاتساق، في التعامل مع الوضع الانقلابي في السودان. هذا المأزق ظهر جلياً شاخصاً في جلسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، الأول من فبراير 2022، وذلك حينما سأل السيناتور الديمقراطي المخضرم بوب مننديز مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي فيي حول عدم فرض عقوبات على قادة الانقلاب حتى الساعة؟ ردت عليه مولي فيي قائلة: “نحن ننظر في المسألة، وسنتعاون مع الكونغرس في هذا الشأن.”

    أحاول هنا تقديم بعض التفسيرات لأسباب، ومغزى، محدودية الدور الأمريكي الذي يتقاصر أمام طموحات الناشطين السياسيين، والحقوقيين، في السودان و الولايات المتحدة ، وذلك على أمل التعامل الحصيف معها، وذلك في إطار استراتيجية، وخطة، للتعامل مع المؤسسات الامريكية، والغربية، على نحو عام:

    ١- الطبيعة البراغماتية للمنهج، والمبدأ البنيوي، للمؤسسة الأمريكية الرسمية التي تعلي من – وترجح – اعتبارات المصالح على الديمقراطية، وحقوق الإنسان، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، كان واضحا في السياسة الأمريكية إزاء السودان إبان النظام البائد(الهبوط الناعم)، وحاليا، أي بعد الانقلاب، كما يتضح هذا جليا أيضا في تعامل إدارة أوباما مع ظاهرة الربيع العربي. فالرجل قد قدم اعترافات صادمة في هذا الإطار، وذلك في مذاكرته الموسومة ب”أرض الموعودة “. التي أنصح بقراءتها !

    ٢- إدارة بايدن مصممة علي إبقاء قنواتها مع العسكر مفتوحة، فهي ترى في العسكر عنصر قوة، واستقرار، إلى حد ما، وبالتالي ترى أن العقوبات تقضي على قنوات الاتصال، والانخراط، والتأثير the leverage على العسكر. لذلك يحاول الأمريكان الاستفادة من تجربتهم مع النظام البائد في هذا الصدد. جدير بالذكر أن بروتوكولات، وآليات، التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب لم تتوقف ابداً منذ عهد النظام البائد، وحتى الآن. لا مناص أن هذا عامل مهم، وحاسم، في تفسير مغزى السياسة الأمريكية الحالية إزاء السودان، إذ نلمس سياسة (العصا والجزرة) في غير ما موضع.

    ٣- أس السياسة الأمريكية، والغربية، إزاء الانتقال في السودان يقوم على الشراكة بين المدنيين والعسكريين، وذلك نظراً لطبيعة الأوضاع السياسية، والأمنية، في السودان، وبعض الدول المجاورة، ذلك وفق ما رشح من مواقف عديدة لإدارة بايدن قبل الانقلاب، وبعده.

    ٤- عدم وحدة، وتماسك، المكونات المدنية، من حيث الرؤية، والأهداف، والبناء التنظيمي، دفع واشنطن إلى عدم استبعاد المكون العسكري، على الرغم من أن المكون العسكري ليس في وحدة مثالية. فهو كذلك تعصف به خلافات القادة، والفصائل، ومراكز القوى ، لكنه أكثر تماسكا مقارنة بالمدنيين. لذلك لا يرى الامريكان، وغيرهم من حلفائهم، في المدنيين في الوقت الحالي شركاء مؤتمنين يمكن الاعتماد عليهم في حكم السودان، أللهم إلا إذا تم ابتدار قنوات حوار بواسطة إدارة بايدن، أو المكون المدني، أو عن طريق وسطاء.

    ٥- القوى الاقليمية بمن فيهم الاسرائيليون من أصدقاء العسكر يبذلون مجهودا كبيرا في إقناع الامريكيين للتعامل بمرونة مع أصدقائهم. مع ملاحظة أن الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد- وهما المنظمتان الاقليميتان المهمتان، تتبنيان مقاربة ليست بعيدة عن العسكر، جدير بالذكر أن دورهما، وصوتهما، مسموع دوليا إزاء الأوضاع في السودان.

    ٦- عدم قدرة الإدارة الأمريكية في التعامل مع عدة أزمات دولية في وقت واحد: الأزمة مع روسيا حول أوكرانيا ، والملف النووي الإيراني،وأزمة وباء كورونا، والملف الأكثر أهمية – الصراع مع الصين، هذا بالإضافة إلى صراعات القرن الأفريقي (الصومال، إثيوبيا) وإقليم الساحل. من المهم أن نذكر هنا أن منهج ومبدأ بايدن يقوم على تجميد، وإدارة، الصراعات لا التدخل في حلها.

    ٧- نلاحظ افتقار الإدارة الامريكية لسياسة، واستراتيجية موحدة، ومتسقة، إزاء السودان، فهنالك مقاربات متعددة بين الجسمين التشريعيين من جانب، والذراع التنفيذي (الخارجية، البنتاغون، المجتمع الاستخباراتي، ومجلس الأمن القومى ) حتى هذه الأجسام ليست متفقة، أو لديها سياسة موحدة.

    أعلاه بعض التفسير لأسباب، ومغزى، محدودية سقف الدور الأمريكي في السودان، سوى أن مفتاح تغييره لصالح التعاطي الإيجابي لمصلحة السودان، وثورته، يشترط السعي هنا وهناك في تغيير العوامل، والمعادلات، آنفة الذكر، وذلك علي الرغم من إيماني بمبدأ، وحقيقة أن التغيير الثوري نحو ترسيخ الديمقراطية – ومؤسساتها – شأن سوداني في المقام الأول.
    فيسبوك تويتر مشاركة عبر البريد طباعة
    احمد حسين آدم

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 02-03-2022, 09:05 AM)







                  

02-03-2022, 11:32 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48999

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: “جلسة الكونغرس” موقف واشنطن إزاء الحراك (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: River Nile:
    3 فبراير، 2022 الساعة 7:00 ص

    المقال المهم التالى باللغة الإنجليزية يوضح التواطؤ الأمريكى والدبلوماسي مع الطغمة العسكرية فى السودان :

    International diplomacy complicit with the junta in Sudan
    WEDNESDAY 2 FEBRUARY 2022, BY PAUL MARTIAL
    Save this article in PDF Version imprimable de cet article Version imprimable
    The UN, Western countries and oil monarchies are sparing no diplomatic efforts to establish a government in Sudan composed of civilians and military. They are going against the will of the population, which is continuing to shout in the streets the slogan “No negotiations, no partnership, no compromise” with the army.

    Since 25 October, the date of the coup, the demonstrations have continued. The coup was organised by General Abdel Fattah al-Burhan and Mohamed Hamdan Dogolo alias Hemidti, the leader of the paramilitary group Rapid Support Forces (RSF). The army continues its repression operations. During the demonstration on Monday 17 January, seven demonstrators were mowed down by bullets. More than 70 people have been killed and at least a thousand injured since the coup. From now on, soldiers parade with heavy weapons, machine guns and anti-aircraft batteries in the streets of Khartoum.

    A hand extended to the military

    If the main Western capitals condemn the violence of the coup plotters against the population, they offer them a lifeline. Volker Perthes, a German diplomat and former UN envoy for Syria, with the success that we know, is the special envoy of Antonio Guterres, the UN Secretary General. He is trying to mediate between the junta and the popular organisations.

    One remembers General Burhan’s manoeuvre of putting back in place Prime Minister Abdallah Hamdok, whom he had overthrown a few weeks earlier by imposing a new agreement particularly favourable to the army. The UN diplomat saw in this agreement “a step towards a comprehensive dialogue and a return to constitutional order”. He was the only one, since even Hamdok resigned after about 40 days. Perthes considers that ’Sudan’s military and political leaders will first and foremost have to rebuild trust with their own national public, especially with the younger generation’1 , thus putting the military and popular organisations, i.e. the murderers and the victims, on an equal footing. The aim of the UN diplomat is to open an indirect dialogue. The military seized this opportunity because their aim is to install a puppet civilian government behind which they will continue to exercise full power. To remain in power is to continue #####ng the country with impunity.

    “Friends of Sudan” or friends of the junta؟

    Today, the informal structure “Friends of Sudan”, which includes the USA, the European Union, the United Arab Emirates and Saudi Arabia, has given its support to Volker Perthes’ plan, which aims to perpetuate the army as a player in the country. This is precisely what the mobilized populations, who risk their lives daily, no longer want.

    The “Friends of Sudan” are those who have financially strangled the country by demanding that the transitional government of Hamdok pay back the debts contracted by the dictatorship of the Muslim Brotherhood and Omar al-Bashir. This facilitated the work of the generals who were able to surf for a while on the deep discontent of the population to try to justify their coup de force.

    Another proof of “friendship”, France, along with its other European partners, has financially helped the Rapid Support Forces (RSF), which are only the avatar of the Janjaweed militias accused of crimes against humanity in Darfur. These same RSFs are at the forefront of the repression against the demonstrating populations.

    Thus, from 2016 to 2017, nearly 160 million euros were paid to Sudan by the European Union to combat emigration. Omar al-Bashir has entrusted the guarding of the borders to the RSF. According to a report by the Dutch think tank Clingendael2 , part of the money financed this criminal militia, allowing it to better equip itself. The report states that the BSRs arrest migrants and most of them are sold to Libyan militias. They are enslaved or held as hostages. When their families have difficulty paying the ransom, they are tortured.

    Our solidarity in France must be reinforced. Standing by the people of Sudan means demanding that the French government stop supporting the UN mediation, which goes against the will of the people. It also means demanding that medical supplies be sent directly to the hospitals to treat the many injured victims of the junta’s violence.

    27 January 2022

    Translated from l’Anticapitaliste
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de