إلى الزعيم الملهم جون قرنق ديميبور مؤسس دولة السودان الجديد.
إلى سكرتير عام حزب سانو، وليام دينق نهيال
إلى مؤسس جبهة نهضة دارفور وحزب التحالف الفيدرالي الديمقراطي الأستاذ أحمد إبراهيم دريج.
إلى مؤسسى مؤتمر البجا الدكتور طه عثمان بلية والاستاذ محمد احمد النيل
إلى قائد الحركة الوطنية، مؤسس الحزب الجمهورى الأستاذ محمود محمد طة. إلى رئيس اتحاد جبال النوبة، ومؤسس الحزب القومي السوداني الاب فليب عباس غبوش.
نُقدِّم لكم باسم الجموع وبصوت ثورة 11 ابريل المجيدة، خبرًا يشعّ بهجة أن الألم المعروف بـ "دولة 56" قد وقع إلى قاع الهاوية دون أمل في عودتة للأبد وهو الذى تسبب فى ميتكم وفى موت كل الشرفاء منذ 1956 وحتى تأريخ يومنا هذا..
بذلت دويلة 56 جهودًا عجيبة وجاهدت بكل طاقتها لكى تبقى ولكن هيهات هيهات لأن البقاء لله وحدة.
هذة الدويلة منذ تأسيسها المعطوب، استعانت بوسائل غذرة، لا تُعدّ ولا تُحصى، بدءًا من عمالتها وإرتزاقها للأجنبى، تلبسها لثوب الدين، تلاعبها بالعرق، الجهوية، وصولًا إلى استغلالها الفاضح للانتماءات وسواها من شعارات فارغة جوفاء إلا أن هذة الدويلة مارست تحت غطاء هذه الشعارات أبشع انواع السلوك البشرى:، القتل، الإبادة، التدمير ،الاغتصابات كذلك جرمت كل ثائر يثور ضد قمعها وجبوروتها، بألقاب تستحقها هى كـ "مرتزقة"، "أجانب" وهؤلاء ما بشبهونا.
اليوم، وبكل فخر، انهارت آخر قواعدها الراسخة التى يتحصنوا بداخلها او يتواروا من وراء جدران مدرعاتها، التي كانوا يحلمون بأنها ستحميهم من عقاب الله و الشعب وهؤلاء هم فلول النظام السابق وداعميه من المصلحجية، القبلين والجهوين.
استمرت هذة الدويلة ونظامها القائم على فكرة الإخوان المسلمين لمدة قد تزيد عن ال ٣٥ عامًا، ولكنهم بفضل الله وبقوته، تلقوا هزيمةً لا مثيل لها عبر تأريخ القارة السمراء. .
الإخوان المسلمين، أو كما قال عنهم الإستاذ: ،"سوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية. وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً"، فهم يمثلون الجانب الأكثر تآمرًا على قطع طريق التطور الطبيعى للدولة السودانية الحديثة.
هذه الدويلة حاولت بكل ما أوتيت من قوة، أن تصدّ تدفق الثورات التحولية الذي طوقها يمينا، شمال وشرقا، هذا بدوره يشكّل تهديدًا لبقاء نظام هذة الدويلة . بالرغم من ذلك كله، لم تنجح فى إيقاف هذا المد الثورى العارم. ماتطفئ ناره إلا ويعود أقوى من ذى قبل.
أعيد وأكرر، اليوم هو اليوم الذي سقطت فيه دولة 56، التي تقودها النخب النيلية وفى صدارتها الإسلام المسياسى بتاع الفلول. وكذلك سقط معها المستبدين إلى مزبلة التاريخ، لينطلق وينعتق هذا اليوم شعبٌ نبيلٌ تواق نحو غدٍ مشرق كله امل، حاملين علم التغيير .. الحمد لله خرجت من رماد نار حربهم شعارات حية تهتف بالحرية، وبالسلام وبالعدالة..
فى الختام: نتوجه بالشكر إلى قوات الدعم السريع التى كسرت هيبة هذة الدويلة، وايضا الشكر بلاحدود موصول للقادة الرواد الملهمين ولكل من ساهم معهم بدمه وقلمه وكلمته في إتجاة إسقاط مشروع دويلة 56.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة